آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

صادق سرحان ينفي أي اتفاق للتهدئة، ويؤكد بأن أبناء تعز سلميون مسالمون ولا يلجئون للعنف إلا مضطرين

السبت 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس/ تعز/ منال القدسي
عدد القراءات 6484
 
  

نفى قائد الدفاع الجوي في الفرقة الأولى مدرع، ورئيس المجلس الثوري للدفاع والأمن بمحافظة تعز، العميد الركن صادق سرحان، ما تناولته بعض وسائل الإعلام بشأن اتفاق تهدئة جديد في محافظة تعز، وقال بأنه لا توجد هناك حرب في محافظة تعز، حتى تكون هناك تهدئة، وإنما هناك اعتداءات وانتهاكات ضد المواطنين واحتلال للمدارس والمستشفيات والمكاتب الحكومية وتحوليها إلى ثكنات عسكرية وتعطيل العملية التعليمية في تعز.

وحول الأحداث التي شهدتها مدينة تعز الأربعاء الماضي قال سرحان بأن «ما حدث في شارع جمال يندرج تحت باب الدفاع عن النفس وهو حق مشروع بعد الاعتداءات المستمرة لمجموعة من البلاطجة والجنود المتمركزين في مكتب التربية والتعليم الذي تم تحويله إلى ثكنة عسكرية ومخازن للسلاح والذخائر لممارسة الاعتداءات والانتهاكات اليومية على أعراض المواطنين وأرواحهم».

وأضاف سرحان بأن «تعز تستباح من قبل قوات صالح فالمقرات الحكومية والمدارس تم تحويلها إلى ثكنات عسكرية ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن الانتهاكات طالت المستشفيات، فمستشفى الثورة تم تحويلها إلى ثكنة عسكرية ومجلس عسكري لمحاكمة المواطنين واحتجاز المختطفين وتعذيبهم ومحاكمتهم داخل المستشفى، فضلا عن أعمال السلب والنهب التي طالت منازل ومحلات المواطنين، آخرها الاعتداء على محلات ومطاعم في شارع مستشفى الثورة ونهب كافة محتوياتها».

واستنكر سرحان القصف العنيف الذي تعرضت له مدينة تعز الأربعاء الماضي، وقال بأن «ما تعرضت له مدينة تعز من قصف عنيف غير مسبوق استمر لمدة 10 ساعات متواصلة هو أكبر دليل على استباحة المدينة بدون مبرر»، مؤكدا بأن «قوات صالح ارتكبت مجزرة بكل معنى الكلمة، فالمستشفيات اكتظت بالجرحى، وجثث الشهداء من المواطنين والسكان الآمنين لم تتسع لها ثلاجات الموتى في المستشفيات واضطر للاستعانة بثلاجات منزلية لحفظ الجثث، والمنازل دمرت على رؤوس ساكنيها».

وأشار سرحان إلى أن «تعز ليست بحاجة إلى هدنه لكونها ليست في حالة حرب مع أي طرف، وهناك ثكنات عسكرية داخل المدينة ووسط الأحياء السكنية، وما تحتاجه تعز هو إزالة الثكنات العسكرية التي لا مبرر لوجودها سوى البطش والنهب والاعتداء على المواطنين، وإذا ما سحبت تلك الثكنات والنقاط العسكرية المستحدثة فلن تكون هناك أي مشاكل في تعز».

وأكد سرحان بأن «أبناء تعز لا يلجئون إلى العنف إلا مضطرين، وبأنهم مسالمين وسلميون بطبيعتهم، ولا يلجئون إلى العنف إلا مضطرين في حال الدفاع عن النفس وهو حق مشروع في كل القوانين والشرائع والأديان السماوية».

كما نفى العميد سرحان ما تناولته وسائل إعلام نظام صالح بأن 20 من الجنود المنتمين للفرقة الأولى مدرع في تعز عادوا إلى ما يسمى بالشرعية الدستورية، مؤكداً بأن صالح وقواته انتهكوا الدستور ولم يبقى أي شرعية للدستور وأن الشرعية اليوم للثورة وللشعب الثائر، وبأن مدينة تعز تشهد يومياً انضمامات لجنود وضباط في الأمن المركزي والحرس الجمهوري إلى صف الثورة وصف الشعب الذي قرر أن يكون حرا ورفض حياة الذل، مشيرا إلى أن هناك الكثير من قوات صالح تنتظر اللحظة المناسبة للانضمام إلى الثورة الشعبية رافضة أن تكون أداة للبطش ضد أبناء الشعب.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن