الثوار اليمنيون يقيمون مهرجاناً تضامنياً مع الثوار المعتقلين في سجون السلطة

الجمعة 04 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص - صنعاء - جـبر صـبر
عدد القراءات 4318
 
 

أقام الثوار اليمنيين مساء اليوم الجمعة بساحة التغيير بصنعاء مهرجاناً جماهيرياً حاشداً تضامناً مع الثوار المعتقلين في سجون السلطة.

وفي الحفل الذي أقيم على منصة الساحة قدمت العديد من الفقرات الفنية، والقصائد الشعرية المعبرة بذات المناسبة، حيث قدم الشاعر الثوري فؤاد الحميري قصيدة شعرية جسد فيها صمود الثوار في معتقلات "صالح"، كما قدم فنان الثورة المبدع محمد الاضرعي وصلات إنشادية تضامنية مع المعتقلين.

هذا ولا زال أكثر من ألف معتقل من الشباب الثوار في معتقلات السلطة موزعين على أقسام شرطة والبحث الجنائي، وكذا في معتقلات سرية، حسب منظمات حقوقية يمنية.

وكشفت منظمة هود للحقوق والحريات عن 8 مختطفات لازال مصيرهن مجهولاً منذ مسيرة القاع بتاريخ 18/9، فيما تم نقل 17 معتقلاً من الثوار من قسم علاية الى البحث الجنائي ومن ثم تم نقلهم الى السجن الحربي سيء الصيت، ورفض الافراج عنهم رغم وجود توجيهات من النائب العام بالإفراج عنهم.

وأوضحت هود في بيان لها انها تلقت 72 بلاغا عن مخفيين قسريا منذ يوم مظاهرة القاع لم تعرف أماكن احتجازهم حتى الآن.

وتوفرت لدى المنظمة معلومات عن وجود 151 شخصا رهن الإعتقال في البحث الجنائي، فيما لا يزال أكثر من 200 معتقل لدى قوات الأمن المركزي التابعة ليحي محمد صالح.

وقال شهود عيان للمنظمة أن ما يقارب 150 شابا نقلوا على شاحنات إلى القضاء العسكري في منطقة الصافية بالعاصمة مقيدين معصوبي العيون ويقبع 37 في مبنى أمن الأمانة في ظروف صعبة حيث كانوا قد بدأوا الأسبوع الماضي إضرابا عن الطعام ومنعت عنهم الزيارة، ولا يزال 64 معتقلا موزعين على أقسام شرطة منهم أربعة وثلاثين ترفض الداخلية أوامر النيابة العامة بالإفراج عنهم وتتعرض أسرهم للابتزاز من قبل ضباط أمن وسماسرة، كما ترفض الداخلية أوامر النيابة المتعلقة بمواطن مصري زار اليمن في مهمة إنسانية وتقضي توجيهات النيابة بتسليمه لنيابة الجوازات فيما تنقله الداخلية من حجز لآخر تابع لها دون عرضه على النيابة

وقال الناطق باسم "هود" عبد الرحمن برمان: أن هذه الأرقام تعد متواضعة جدا مقارنة بالأرقام الواقعية حيث تعمل عدة عوامل على استمرار تدهور وضع حقوق الإنسان في اليمن منها الرغبة الحكومية والعادات والتقاليد والجهل الذي يجعل من المجتمع أداة مساعدة على الزيد من الظلم والانتهاك إضافة إلى سوء أداء بعض منظمات المجتمع المدني الذي انعكس سلبا على وعي المجتمع تجاه ثقافة حقوق الإنسان بشكل عام.

ويعاني المعتقلين من الثوار في معتقلات "السلطة" مختلف انواع التعذيب النفسي والجسدي لانتمائهم الى الثورة الشعبية السلمية.

*الصورة لوقفة احتجاجية للمطالبة باطلاق المعتقلين

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن