مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
كشفت دراسة حديثة بأن محافظة أبين تحتل المرتبة الأولى في ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية الأساسية، تليها العاصمة اليمنية صنعاء ثم عمران وتعز ولحج والحديدة وبنسب تفاوت كبيرة في أسعار السلعة ذاتها وصلت 166%.
وأكدت الدراسة الاستطلاعية الذي نفذها مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي وشملت محافظات صنعاء وعمران وتعز والحديدة وأبين ولحج " أن هناك تفاوتا كبيرا في الأسعار بين محافظة وأخرى وصلت إلى 166% في أسعار الأرز على سبيل المثال، و50% في أسعار دقيق السنابل، و48% في أسعار السكر، و25% في أسعار الحليب والشاي، و33% في أسعار البقوليات، و18% في أسعار الزيوت، و8% في حليب الأطفال، و11% في أسعار الأجبان.
وأوضحت الدراسة أن متوسط التفاوت في أسعار المياه المعدنية بأنواعها المختلفة وصلت إلى 28%، وكانت الأعلى سعرا في محافظة أبين حيث تباع بـ 90 ريال مقارنة بـ 70 ريال في تعز والحديدة وصنعاء.
كما أن أسعار الدقيق والقمح تتفاوت بصورة كبيرة من محافظة إلى أخرى حيث كانت محافظة أبين الأعلى سعرا تليها صنعاء، ثم عمران وتعز ولحج والحديدة.
وعلى مستوى المدينة الواحدة كان هناك تفاوتا كبيرا في أسعار السلع، حيث تشير الدراسة إلى أن أسعار الأرز تتفاوت أسعارها في العاصمة صنعاء بنسبة 63%، والسكر بنسبة 10% حيث تباع الشوالة " 10 كج" بـ 2900 ريال في بعض أحياء صنعاء، فيما تباع بمناطق أخرى بـ 3200 ريال.
وبلغ التفاوت بنسبة 10% في دقيق السنابل، و20% للشاي لاسيما شاي الكبوس، و50% للفاصوليا و25% للزبادي.
واعتبرت الدراسة ذلك المستوى الكبير من الاختلاف في سعر السلعة من منطقة إلى أخرى دليل على حالة الفوضى السعرية التي تعيشها الأسواق في اليمن.
وشملت الدراسة 35 صنفا من أصناف الغذاء الرئيسية لحياة المواطن اليمني نفذها فريق من المتطوعين في صنعاء والمحافظات الأخرى المستهدفة.
وأكدت الدراسة غياب الرقابة التموينية من قبل الجهات الرسمية، حيث أكد جميع المشاركين في الاستطلاع أنه لا توجد اية رقابة على أسعار السلع من قبل وزارة التجارة والصناعة أو أي جهة أخرى، مشيرين إلى صعوبات كبيرة في نقل البضائع والمنتجات بين المحافظات وداخل المدن.