ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
كشفت وثيقة دبلوماسية أميركية سريّة، سربها موقع "ويكيليكس" أن الجيش المصري والمخابرات العامة استعملا شخصية من الحزب الوطني كبيرة رمزت الوثائق إليها بالرمز "ص.ش" في تمرير معلومات للمخابرات الأميركية بشأن موافقة الجيش والمخابرات على تسلم السلطة للوريث جمال مبارك لطمأنة الإدارة الأميركية ، في حين كشفت وثيقة أخرى أن رغبة مبارك الابن في بناء علاقات قوية مع إسرائيل.
وأشارت الوثيقة، التي حملت رقم 9 القاهرة 1468 يرجع تاريخها 30 أب/أغسطس الماضي إلى أن "ص.ش" قد أكد للسفارة الأميركية أن الجيش سيسلم السلطة لجمال مبارك ولن يقوم بعمل انقلاب، وقد تقبل فكرة التوريث.
كما كشفت الوثيقة أن الإدارة الأميركية حذرت القيادي في الحزب الوطني "ص.ش" من معلومات أفادت أن الانتخابات البرلمانية في 2010 ستشهد أحداثاً جساماً وربما عنفاً، لكن "ص.ش" قلل من أهمية تمكن أي طرف في مصر من معارضة النظام، وأكد أن أجهزة الأمن مستعدة لقمع المعارضين لو خرجوا عن الشرعية.
وفي إدلائه بالمعلومات التي أرادت أميركا إجابات عنها كشف لهم "ص.ش" أن مبارك سيتعامل بعنف مع جماعة الإخوان المسلمين.
كما أفادت وثيقة أخرى تحل رقم 8 القاهرة 1049 يرجع تاريخها لـ 22 مايو/أيار 2008 أن جمال مبارك كان يرغب في بناء علاقات خارجية دولية قوية مع إسرائيل حيث تقابل مع وزير دفاعها سراً إيهود باراك، في وقت كتابة الوثيقة نفسه، كما تقابل مع وزيرة الخارجية في حينها تسيبي ليفني، التي باتت تتزعم المعارضة حالياً.
وكان تقرير كشفت عنه صحيفة "الأهرام المصرية" قبل شهرين أن الجيش المصري كان مستعد لإحداث انقلاب في شهر مايو/أيار 2011 إذا لم يكن هناك ثورة قامت، حيث لم يوافق عدد كبير من قيادات الجيش على تولي جمال مبارك الرئاسة في انتخابات 2012.