الساعدي يُحمّل سيف الإسلام مسؤولية انهيار المفاوضات مع الثوار .. وانقضاض على أخر معقل لقوات الرئيس المطارد

الإثنين 05 سبتمبر-أيلول 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 11886
 
 

نسبت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إلى الساعدي القذافي قوله: إن شقيقه سيف الإسلام هو المسئول عن انهيار المفاوضات بين أنصار والده وحكام البلاد الجدد.

وقال الساعدي: إنّ "الخطاب العدائي" الذي ألقاه سيف الإسلام قبل بضعة أيام هو الذي أدَّى إلى انهيار المفاوضات ومهَّد الطريق لاستئناف القتال.

يُذكَر أنَّ بلدة بني وليد من آخر المعاقل التي يسيطر عليها مؤيدو القذافي، ورد الساعدي على سؤال عن المكان الموجود فيه حاليًّا بالقول: إنه "خارج بني وليد قليلاً"، ولكنه يتنقل باستمرار، مضيفًا أنه لم يرَ والده أو سيف الإسلام منذ شهرين.

وأصرّ الساعدي على أنّه "محايد"، ولكنه مستعدّ للتوسط للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.

إلى ذلك قال مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الإنتقالي الوطني في ليبيا، اليوم الإثنين إن نجلي العقيد معمر القذافي، سيف الإسلام ومعتصم، قد فرا من مدينة "بني وليد"، مشيرا إلى أنهما كانا متواجدين بها حتى أمس الأول السبت.

وفي تصريحات خاصة لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أن نجلي القذافي سيف الإسلام ومعتصم هما اللذان كانا يعرقلان استسلام المدينة، دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل.

ومن جهة أخرى، أكد موسى الكوني، عضو المجلس الانتقالي الليبي، أنه لا مفر من مهاجمة مدينة بنى وليد التي تعد آخر المعاقل المتبقية للقوات المؤيدة للعقيد القذافي.

وأضاف في تصريح أخر لقناة "العربية" الإخبارية اليوم أن الهجوم على المدينة سيتم اليوم على أبعد تقدير، مشيرًا إلى عدم وجود أحد من أبناء القذافي بها ومؤكدا ضرورة سقوطها حتى ترتفع معنويات الثوار.

يشار إلى أن عبد الله كنشيل كبير المفاوضين في المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذى ترأس جولة مفاوضات مع شيوخ القبائل في بني وليد أعلن انهيار المفاوضات التي كانت ترمي إلى تسليم المدينة التى ستمهد الطريق إلى سرت للثوار سلميا.