هود تكشف عن معتقلين ومخفيين قسريا بينهم أطفال يتعرضون للتعذيب والتهديدات غير الأخلاقية في معسكرات الحرس والبحث الجنائي

الثلاثاء 30 أغسطس-آب 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 3882

كشفت منظمة هود عن وجود مواطنين يمنيين، لا يزالون معتقلين في معسكرات الحرس الجمهوري، وسجون البحث الجنائي، بينهم أطفال، في الوقت الذي يحتفل فيه المسلمون بعيد الفطر المبارك.

وقالت منظمة هود في بيان لها اليوم بأن المعتقلين يتعرضون للتعذيب والتهديدات غير الأخلاقية، مشيرة إلى أن العديد منهم جرحى ومصابون ولا يعرف أهلهم مصيرهم، ويتخوفون من تعرضهم للتصفية الجسدية، بعد أن تم اختطافهم من منازلهم بواسطة قوات عسكرية مدرعة، نقلوا بعدها وهم في حالات صحية متدهورة إلى جهات غير معلومة.

وأضافت المنظمة بأن المعتقلين منعت عنهم الاتصالات، أو معرفة أي معلومات عنهم، وقالت بأن بينهم صحفيون وناشطون، اختطفوا في ظروف غامضة، وآخرون تعرضوا لمحاولات اغتيال بإطلاق النار أو الدهس، كما تتعرض منشآت خاصة وأعمال تجارية تابعة لرجال أعمال معارضين أو محسوبين على المعارضة لأعمال نهب وتخريب وعرقلة للإنتاج.

واستنكرت المنظمة استمرار الآلة الإعلامية للسلطة في بث روح الكراهية والحقد والتحريض بسبب الموقف السياسي، مستغلة انخفاض مستوى الوعي الجمعي والأزمة الاقتصادية التي تفتعلها الأجهزة العسكرية والمخابرات.

وحذرت هود من حالة الاستقطاب الحاد المصحوب بتحريض على استخدام العنف لتحقيق مكاسب سياسية لأي طرف من الأطراف، ودعت كل اليمنيين للتمسك بمبادئ وأخلاق العمل السياسي السلمي المتوازن بما يخدم المجتمع ويحقق له الأمن والرفاه والاستجابة لدعوات العقل والمنطق من أي جهة كانت، ومساعدة الجهود الدولية الرامية لإخراج اليمن من محنتها.