الحوثي يتألم بصمت.. أمريكا تنجح لأول مرة في اصطياد هدفاً حوثياً ثميناً كان يتمركز في منزل الرئيس الراحل «صالح» تركيا تفضح ملالي طهران بشأن دور طائرتها في العثور على طائرة رئيسي ارتياح وترحيب حكومي بقرار الحكومة الأسترالية تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" بالتزامن مع الذكرى الـ 34 لتحقيق الوحدة .. فصيل الانفصاليين يجدد تمسكه بتمزيق الجغرافيا اليمنية مجلس شباب الثورة بمحافظة حضرموت يحتفل بالذكرى الـ34 لتحقيق الوحدة السفارة اليمنية بالدوحة تحيي الذكرى 34 للوحدة اليمنية صفات المرأة الخبيثة كتائب القسام تعلن انها تحتجز قائد اللواء الجنوبي في إسرائيل وزارتا الأوقاف والنقل تناقشان عملية تفويج الحجاج برا وجواً.. وتوجهان تحذيرا لمليشيا الحوثي من السطو على أموال الحجاج وتحويلها إلى مجهود حربي وكيل قطاع الحج والعمرة يتفقد مخيمات حجاج اليمن بمشعري منى وعرفات
اتهم رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، محمد سالم باسندوة، من وصفهم بـ«بقايا النظام القائم» بالسعي إلى إحداث الشقاق بين المعتصمين الشباب في الساحات العامة وأحزاب المعارضة المنضوية في إطار تكتل اللقاء المشترك عبر زرع مندسين في ساحات الاعتصام.
ودعا باسندوة المعتصمين في الساحات الموزعة على 18 محافظة يمنية إلى عدم فض الاعتصامات بعد إسقاط النظام، ومواصلة التمترس في الساحات العامة حتى يتم تحقيق أهداف الثورة الشبابية كافة، معتبراً أن نظام الرئيس علي عبدالله صالح لم يعد قادراً على الصمود والبقاء، وأن استشعاره بقرب نهايته وسقوطه دفعه إلى فرض العقاب الجماعي على اليمنيين من خلال حرمانهم من الخدمات الأساسية كالكهرباء والغاز المنزلي والوقود.
ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن باسندوة قوله بأن أولاد الرئيس صالح وأولاد شقيقه الأكبر وشقيقيه قائد القوات الجوية وقائد عمليات الحرس الجمهوري، هم من يحكمون اليمن في الوقت الراهن، واصفاً نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي بأنه لا يزيد عن مجرد واجهة لا تمتلك أي صلاحيات رئاسية على الأرض .
واعتبر باسندوة أن اليمن يشهد حالياً ومنذ مغادرة الرئيس علي صالح البلاد قبل شهرين تطبيقاً واقعياً لمشروع التوريث، لكن في ظروف صعبة ومعقدة، مبدياً اعتقاده أن نهاية حكم نظام الرئيس علي صالح باتت وشيكة، وأن الثورة الشبابية القائمة ستتوج انتصارها قريباً بإسقاط النظام، الذي سيمثل سقوطه بداية انطلاقة جديدة وواعدة لليمن صوب تحقيق التطلعات المنشودة في التنمية والأمن والاستقرار.
واتهم رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الرئيس صالح بالقيام بتخصيص الجيش والمؤسسة الأمنية على أسس عائلية، عقب تعرضه لأول محاولة انقلاب استهدفت الإطاحة به في العام ،1979 قبيل أن يبادر إلى الاستحواذ على الثروة والانفراد بالسلطة، إثر إقصائه لشركائه في تحقيق الوحدة اليمنية من قيادات الحزب الاشتراكي اليمني بتفجير حرب صيف ،94 والتي أعقبها إسناد الرئيس صالح المناصب الحساسة في الجيش والأمن لأقاربه وأشقائه وأبنائهم .