الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي
قال الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح، الدكتور محمد السعدي الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح، بأن لجوء النظام إلى الضرب الجوي على معسكر الصمع في منطقة أرحب دليل عجز عن التمكن في الأرض، ودليل انفكاك للمعسكرات التي كانت تعتمد عليها قوات الحرس الجمهوري، وتراجع للنظام.
واعتبر السعدي في حديث له لقناة الجزيرة، سيطرة القبائل على المعسكر تحول جديد في دعم الثورة، لأن هذه القوات تمثل ما مجمله 40 % من الحرس الجمهوري، فإذا احتلت القبائل هذه المواقع لا شك أنه سيكون تحول كبير جداً على الأرض.
وقال السعدي: "أن هذا الحادث تطور لحادث ممتد منذ حوالي أكثر من شهر في المعارك بمنطقة أرحب، وهي منطقة قريبة من مطار صنعاء، وإن الصراع اليوم بين القبائل والمعسكرات التابعة للحرس الجمهوري التي كانت ومنذ بداية الثورة أرادت الدخول إلى صنعاء لتؤذي المعتصمين.
وأضاف السعدي بأن القبائل بحكم أنها داعمة للثورة في تلك المناطق منعت هذه المعسكرات من الدخول، وبالتالي تطورت العملية إلى أن وصلت إلى الخبر المعلن الآن في معسكر الصمع" .
وأكد السعدي أن النظام لم يستطع جر الثورة إلى العنف، وقد حاول بأكثر من عمل في داخل الساحات، ولكنه وجد من ضمن أنصار الثورة مجموعة من القبائل اليمنية، وهي قبائل مسلحة ولها تاريخ في الدفاع عن نفسها سواء كان من قبل الجيش أو بصراعات بين القبائل، مشيراً بأن الذنب الكبير الذي جعل الحرس الجمهوري يستمر في ضربها تأييدها للثورة والساحات.
وطالب الأمين العام المساعد للإصلاح من الثوار في ساحات التغيير والحرية بالتصعيد الميداني السلمي، وأن ينظروا مع القوى السياسية الممثلة في اللقاء المشترك وشركائه، والمجلس الوطني المعلن عنه المكون الجديد الذي يجمع جميع القوى السياسية إلى الخطوات التالية المطلوب أدائها خلال الأيام القليلة القادمة.