عدن: مقتل القيادي في الحراك الجنوبي والكاتب الصحفي أحمد القمع.. والغموض يكتنف تفاصيل الحادثة

الخميس 14 يوليو-تموز 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس – خاص:
عدد القراءات 9280
 
أحمد القمع
 

قتل الناشط البارز في الحراك الجنوبي والكاتب الصحفي أحمد القمع برصاص مسلحين قبليين في مدينة المنصورة بعدن فجر اليوم الخميس, ولا يزال الغموض يكتنف تفاصيل الحادثة.

وتقول إحدى الروايات إن مسلحين قبليين استدرجوا القمع في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء إلى منطقة بئر فضل التابعة لمديرية المنصورة بعد أن اتهموه بمقتل أحد أقاربهم ليلة أمس الشاب باسل بدرك.

وقتل الشاب باسل بدرك مساء أمس بعد خلاف في خط التسعين بالمنصورة على بيع الديزل. وتقول مصادر أخرى إن القمع تدخل لفض عراك بين الشاب باسل بدرك وشخص آخر, فيما تمكن أحد الطرفين من الاستيلاء على سلاح آلي يملكه القتيل وقتله به واتهم بائع الديزل القمع بقتل الشاب, وعليه قررت أسرة القتيل الانتقام منه.

وعلم "مأرب برس" أن المسلحين القبليين الذين ينتمون إلى مدينة مودية بأبين, وهي نفس المنطقة التي ينتمي إليها القمع, سلموا جثة القمع إلى شرطة المنصورة التي سلمتها إلى مستشفى النقيب.

ونشط القمع في الحركة الاحتجاجية الجنوبية "الحراك الجنوبي" منذ بداياتها في العام 2007م وتعرض للاعتقال عدة مرات على خلفية مشاركاته السياسية في مهرجانات الحراك، كما كان أحد أبرز كتاب الرأي في صحيفة (الأيام) وعدد من الصحف اليمنية.

وتخلو مدينتا المنصورة والمعلا في محافظة عدن من التواجد الحكومي والامني باستثناء عدد رمزي لرجال الأمن في مقر شرطة المديريتين. وتصاعدت دعوات من المواطنين في الفترة الأخيرة لإنهاء الانفلات الأمني في هاتين المديريتين الذي مضى عليه أكثر من خمسة أشهر ونتجت عنه العديد من حوادث السرقة والنهب والقتل.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن