تشهد مدينة عدن حاليا بوادر انفراج لازمة المشتقات النفطية بعد ازمة خانقة ارتفعت فيها اسعار المواصلات وانتشرت ايضا السوق السوداء وجاءت بوادر الانفراج بعد اعتماد شركة النفط بالمحافظة الية جديدة لتوزيع المشتقات النفطية.
وقال مصدر في شركة النفط أن هذه الآلية تتمثل في اغراق السوق المحلية بمحافظة عدن بمادتي الديزل والبترول بما يمكن جميع ابناء المحافظة من اشباع حاجتهم من هاتين المادتين واقامة نقاط تفتيش في مختلف طرقات المحافظة من اجل ضبط المهربين ومصادرة البراميل التي بحوزتهم سواء كانت ممتلئة او فارغة ..واعطاء حوافز لجنود الامن في حالة ضبط براميل التهريب مشيرا إلى ان هذه الخطوات جاءت للحد من انتشار البيع في السوق السوداء التي وصلت فيها اسعار الوقود الى اكثر من خمسة الاف ريال للدبة الواحدة.
وتسببت الازمة التي شهدتها محافظة عدن خلال الشهر الماضي ارتفاع اجرة المواصلات العامة الى الضعف في ظل توقف عدد من مركبات الاجرة بسبب انعدام الوقود وانشغال البعض في بيع ما يتحصل عليه في السوق السوداء ولم تنخفض أسعار المواصلات بعد انفراج الأزمة .. كما تسببت الازمة بارتفاع اسعار الروتي ورغيف العيش وتقلص حجمه في افران أخرى وهو ما بات يهدد بازمة انسانية في محافظة عدن.
واختفت مشكلة الازدحامات تماماً من جميع المحطات بالمحافظة، وقد خصصت شركة النفط عدن أربع محطات للنقل (الشاحنات والباصات الكبيرة)، وثلاث لسيارات الأجرة وبقية المحطات للسيارات الخاصة.
إلى ذلك انفجرت مساء الثلاثاء سيارة خاصة نوع "كرسيدا" في جولة الكهرباء على مدخل مديرية التواهي ومخازن حجيف بمحافظة عدن جراء إهمال الشباب الذين كانوا على متنها.
ونقل شهود عيان أن سبب انفجار السيارة واندلاع الحريق فيها هو سقوط "سيجارة" من يد احد الركاب على خزانات مملوءة بمشتقات نفطية "بترول وديزل" كانت متواجدة بداخلها..مضيفين أن الشباب الذين كانوا على متنها نزلوا مباشرة فور اندلاع الحريق.
وأضاف الشهود أن السيارة كانت تحوي خزانات صغيرة مملوءة بمشتقات نفطية مهربه، وتم نقل السيارة بعد إطفائها إلى قسم شرطة التواهي؛ للتحقيق في الحادثة.
عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية
