5 قتلى و18 جريحا جراء القصف المتواصل على المدنيين في أرحب، ومشايخ القبيلة يتوعدون الحرس الجمهوري بالرد القاسي، ويهدرون دم كل من يشارك في قصف قراهم

الثلاثاء 12 يوليو-تموز 2011 الساعة 08 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 8314
 
 

قتل 5 مدنيين على الأقل، وجرح أكثر من 18 آخرين، 6 منهم في حالة حرجة، جراء القصف الصاروخي والمدفعي العنيف، الذي شنته قوات الحرس الجمهوري، ليلة أمس، وصباح اليوم، على قرى مديرية أرحب.

وقالت مصادر محلية لـ"مأرب برس" بأن قوات الحرس الجمهوري التي تواصل قصفها على قرى أرحب منذ أكثر من شهر، قامت باختطاف أحد الجرحى، ومرافقه مساء أمس، مشيرة إلى أن القصف تسبب في تدمير أحد آبار مياه الشرب، بالإضافة إلى تدمير عدد من المنازل وإحراقها بالكامل.

وإزاء تصاعد القصف المكثف على قرى وعزل مديرية أرحب، أعلن مشايخ وأبناء قبيلة أرحب، مساء اليوم إهدار دم كل من يشارك في سفك دماء المدنيين في أرحب، وفي هدم المنازل، من قوات الحرس الجمهوري ومن يتعاون معهم من بلاطجة الحزب الحاكم، وتوعدوا بالرد القاسي إزاء ما يتعرض له أبناء القبيلة من إبادة جماعية.

من جانب آخر، استنكر بيان صادر عن أبناء قبيلة أرحب ما وصفوه بالتحدي الصارخ لأبناء القبيلة من قبل قوات الحرس الجمهوري، التي تواصل اعتداءاتها على أبناء القبيلة، منذ أكثر من شهر، وزادت من حدة قصفها بكافة أنواع الأسلحة منذ مطلع الأسبوع الجاري، ما تسبب في ارتفاع عدد الشهداء والجرحى وتدمير المزيد من المنازل والمزارع وتشريد مئات الأسر، في ظل حصار تفرضه على أبناء القبيلة، منذ أكثر من أسبوعين.

وحمل البيان قيادة الحرس الجمهوري كامل المسؤولية جراء تمادي ألويتها في ممارسة ما وصفوه بالأعمال الإرهابية الممنهجة ضد أبناء قبيلة أرحب، وتعديها على كل القيم الإنسانية والأخلاقية.

وأكد البيان على ملاحقة جميع المتورطين في هذه الأعمال الإجرامية قضائيا، مناشدا كافة المنظمات الإنسانية القيام بواجبها الإنساني في إعداد ملف جنائي وتقديمه للمحاكم الدولية ومحاكمة مرتكبيها كمجرمي حرب ضد الإنسانية.

ودعا البيان كافة الضباط والصف والجنود التابعين لألوية الحرس الجمهوري إلى عدم الانصياع لأوامر قتل المواطنين الأبرياء وهدم منازلهم، مشيدا بدور الجمعيات والمؤسسات الخيرية التي قدمت العون والمساعدة للنازحين، ودعاها إلى مزيد من الأعمال الخيرية لإغاثة النازحين.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن