الزنداني ينفي دعوة أنصاره إلى بذل الأموال والأرواح لإنجاز المرحلة النهائية، ويتهم بعض وسائل الإعلام بتحريض الخارج عليه

الثلاثاء 12 يوليو-تموز 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 12121
 
 

نفى بيان صادر عن مكتب الشيخ عبد المجيد الزنداني، ما تناقلته عدد من الصحف ووكالات الأنباء العالمية والمواقع الإلكترونية، الرسمية وغير الرسمية بخصوص محاضرة له ألقاها في جامعة الإيمان، ودعا فيها أنصاره إلى بذل الأموال والأرواح لإنجاز، ما وصف بـ"المرحلة النهائية".

وقال البيان بأن كل ما تناقلته وسائل الإعلام بهذا الشأن لا يعدو عن كونه مجرد تخرصات وأكاذيب بلفقة، ومحض افتراء لا أساس له من الصحة.

واستنكر البيان ما يتعرض له الشيخ الزنداني من حملة إعلامية وصفها بـ"الظالمة"، وقال بأن تلك الصحف ووسائل الإعلام لا تسيء للشيخ الزنداني فحسب، ولكنها تسيء إلى القائمين عليها، ولحرية الصحافة، مشيرا إلى أن كل البيانات الصادرة عن هيئة علماء اليمن التي يترأسها الزنداني، وكل مقابلاته الصحفية وتصريحاته التي أدلى بها منذ بدء الأزمة تؤكد على حرمة الدماء المعصومة، وعظيم جرم من يتجرأ على سفكها بغير حق.

وأضاف البيان بأن الزنداني كان قد أكد على سلمية الثورة، وطالب المعتصمين بالتمسك بسلمية ثورتهم، كما أنه كان قد أدان حرب الحصبة، وما جرى في جامع النهدين، ولا مجال للافتراء بخصوص مواقفه الواضحة في هذا الشأن، مشيرا إلى أن الدراسة في جامعة الإيمان متوقفة كبقية الجامعات الأخرى، نتيجة للأوضاع التي تمر بها البلاد، معبرا عن استغرابه من زعم بعض الوسائل الإعلامية بأن الزنداني قد ألقى محاضرة فيها، مع أن الطلاب غير متواجدين أصلا في الجامعة.

وأكد البيان بأن ما نشر من أكاذيب عبر عدد من الصحف ووكالات الأنباء ووسائل الإعلام، ليس لها من هدف سوى استعداء الخارج والتحريض المتعمد ضد الشيخ الزنداني، مشيرا إلى أن بعض الجهات الخارجية كانت قد استندت في توجيه تهمة الإرهاب المزعومة له بناء على مثل تلك الأكاذيب الخاطئة والتقارير المفبركة والأخبار الملفقة.

كما أكد البيان بأن الشيخ الزنداني يحتفظ بحقه القانوني والقضائي في مقاضاة تلك الوسائل الإعلامية والصحف والمواقع الإلكترونية التي روجت وتروج لمثل تلك الأكاذيب والافتراءات الباطلة، ومن يشاركها من الصحفيين وحملة الأقلام الذين لا يتحرون الصدق والموضوعية، ويمارسون التدليس والتزوير تناولاتهم الإعلامية.

وطالب البيان كافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، سواءً كانت محلية أو أجنبية، أن تتحرى الدقة والمصداقية والموضوعية، وأن تبتعد عن أساليب الإثارة والتجني والإساءة، وأن تلتزم بنقل الحقيقة كما هي، دون تحريف أو تزوير أو بتر أو تحوي ، وألا تخلط بين مهنة الصحافة التي هدفها نشر الحقائق دون تشويه أو اجتزاء، وبين المكايدات السياسية والأهواء الشخصية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن