اليمن يخسر نحو مليار دولار منذ تفجير أنبوب النفط في مأرب

الثلاثاء 21 يونيو-حزيران 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ رويترز
عدد القراءات 5902
 
 

قال مسئول كبير اليوم الثلاثاء أن اليمن خسر إيرادات تقدر بنحو مليار دولار منذ أدى تفجير ألقي باللوم فيه على رجال من القبائل يدعمون محاولات الإطاحة بالرئيس علي عبد الله صالح لتوقف خط الأنابيب النفطي الرئيسي في البلاد عن العمل.

وشهدت الدولة الفقيرة شهورا من الاشتباكات العنيفة أسفرت عن مقتل العشرات. ويطالب المحتجون بإنهاء حكم الرئيس صالح المستمر منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وقال المسئول لوكالة رويترز "يخسر اليمن نحو عشرة ملايين دولار يوميا نتيجة توقف الإنتاج والتصدير منذ منتصف مارس."

وأضاف المسئول أن الدولة التي يبلغ تعدادها نحو 23 مليون نسمة تعتمد على صادرات النفط لتمويل ما يصل إلى 70 بالمائة من ميزانيتها.

وأدى التفجير لقطع إمدادات النفط من محافظة مأرب بوسط البلاد لمرفأ التصدير الرئيسي في رأس عيسى على البحر الأحمر.

كما أدى لتوقف المصفاة الرئيسية في عدن عن العمل لكن المسئولين بدؤوا هذا الأسبوع استخدام نفط تبرعت به السعودية لإعادة تشغيل المصفاة.

ولم يتحدد بعد موعد لإصلاح خط الأنابيب الذي ينقل نحو نصف إنتاج البلاد من النفط البالغ 260 ألف برميل يوميا.

وقال المسئول "لم يتحدد تاريخ... يتوقف الأمر على التوصل لاتفاق بين الحكومة والمعارضة."

ومنع رجال القبائل الذين شنوا هجمات على خط الأنابيب مرارا في السابق الفنيين من إصلاح خط الأنابيب.

وتنتج الحقول النفطية في مأرب حيث تعمل شركات دولية نفطا خفيفا عالي الجودة ارتفع الطلب عليه عقب توقف صادرات ليبيا التي مزقتها الحرب.

وألقت الحكومة باللوم في تفجير خط الأنابيب على رجال القبائل الذين يدعمون جماعات المعارضة التي تسعى للإطاحة بصالح.

لكن مصادر من القبائل قالت أن من نفذوا الهجوم هم أقارب وسيط يمني قتل خطأ العام الماضي في غارة جوية تستهدف تنظيم القاعدة.

وقالوا إن جابر الشبواني الذي كان يحاول إقناع أعضاء من تنظيم القاعدة بتسليم أنفسهم قتل حينما تعرضت سيارته للقصف في غارة نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار.