عاودت شعلة مصافي عدن، توهجها من جديد، مع استئناف المصافي عملها في إنتاج وتكرير شحنة النفط التي قدمتها السعودية كمكرمة للشعب اليمني، وذلك أن توقف المصافي لنحو شهرين عن العمل في إنتاج وتكرير النفط.

حيث توقفت مصافي عدن عن العمل بعد نفاد إمداداتها النفطية، الأمر الذي تسبب في انطفاء شعلة المصفاة لأول مرة منذ خمسين عاما.

وتغذي مصافي عدن السوق اليمنية بالنفط، وقد انعكس توقفها عن العمل سلبا خلال الأزمة الحادة التي تمر بها السوق اليمنية، في البترول والديزل والغاز، ونفاد مخزون النفط الخام في خزانات المصفاة بسبب انقطاع أنبوب النفط القادم من حقل مأرب.

وكانت المملكة العربية السعودية قد تعهدت بتقديم ثلاثة مليون برميل نفط خام دعماً للاقتصاد الوطني ولتخفيف أزمة الوقود الخانقة في البلاد .

ووصلت الأسبوع الماضي أول شحنة من النفط السعودي بكمية ستمائة ألف برميل ومن المنتظر وصول أربع شحنات نفطية أخرى من ميناء ينبع السعودي .