حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض
أكد الرئيس علي عبد الله صالح، مساء اليوم، في كلمة مقتضبة بثها تلفزيون اليمن، بأنه على استعداد للتوقيع على المبادرة الخليجية، إذا أتت أحزاب اللقاء المشترك للتوقيع عليها في القصر الجمهوري، وقال "إذا أتوا إلى القصر الجمهوري فنحن مع خيار السلام، أما إذا رفضوا فإننا سنواجههم بكل الوسائل الممكنة، ونحملهم مسؤولية الحرب الأهلية، والدماء التي ستسفك بسببها".
وأشار الرئيس صالح في كلمته إلى أن الأزمة السياسية الراهنة أضرت بالاقتصاد الوطني، وبكل مناحي الحياة في اليمن، وقال بأنه يثمن موقف الأشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأميركية وروسيا والصين، في محاولة البحث عن مخرج للأزمة الراهنة.
وأضاف صالح بأن ممثلي الحزب الحاكم وأحزاب التحالف الوطني، قد وقعوا على المبادرة الخليجية، مشيرا إلى أن أحزاب اللقاء المشترك وقعت على المبادرة في غرف مغلقة يوم أمس، وهذا ما قال بأنه يرفضه.
وأوضح صالح بأنه قد أبلغ الأشقاء الخليجيين، بأنه على استعداد للتوقيع على المبادرة إذا حضرت المعارضة إلى دار الرئاسة، وقال بأنه اتصل مع السفير الأميركي مساء أمس أكثر من سبع مكالمات، لمحاولة إقناع أحزاب اللقاء المشترك التي وصفها بأحزاب التآمر المشترك على الوطن، بالتوقيع على المبادرة بشكل علني في دار الرئاسة أو في القصر الجمهوري، ولكنهم رفضوا ذلك.
وأضاف صالح بأنه كان إلى قبل إلقاء كلمته في حوار مع السفير الأميركي والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، لمحاولة إقناع المعارضة بالتوقيع على المبادرة في القصر الجمهوري، وقال بأنهم إذا كانوا سيكونون بموجب المبادرة شركاء في الحكومة الانتقالية فعليهم أولا أن يأتوا للتوقيع على المبادرة بشكل علني، وقال: نحن صامدون ونحن مع خيار السلام، وإذا رفضوا فإننا سنواجههم بكل الوسائل الممكنة، ونحملهم مسؤولية الحرب الأهلية والدماء التي ستسفك.