آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

منظمتا سياج وهود تدينان جريمة اغتصاب طفل حتى الموت بسبب شهادة والدته ضد افراد الأمن المركزي

الأحد 01 مايو 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 12387

ادانت منظمتا "سياج لحماية الطفولة" و"هود للدفاع عن الحقوق والحريات" جريمة الاغتصاب حتى الموت بحق الطفل (عمر ج س 6 سنوات) بسبب شهادة والدته ضد أفراد من الأمن المركزي بأنهم أطلقوا النار عمداً على مسيرة احتجاجية سلمية نتج عنها مقتل طفل مشارك في الاحتجاج.

فقد أفادت والدة الطفل الضحية للمنظمتين أنها كانت الشاهد الوحيد على قيام رجال أمن مركزي بإطلاق النار على مسيرة سلمية لتلاميذ مدرسة عمر المختار بمنطقة "فوّه" مدينة المكلا حضرموت بتاريخ 12 مارس 2011م تسببت في قتل الطفل رامي سالم بارميل 13 عاماً.

وقالت الأم أنها تلقت تهديدات باختطاف أطفالها في حال تقدمت بشهادتها ضد رجال الأمن ولكنها لم تستجب لتلك التهديدات وقامت بتقديم شهادتها أمام النيابة المختصة.

وأفاد محامون وناشطون حقوقيون أن الأم تتعرض لحملة واسعة من التهديدات والإغراءات لكتم صوتها.

وحملت المنظمتان الحكومة اليمنية كامل المسئولية عن سلامة الأم وبقية أطفالها. داعية القضاء الوطني إلى تحمل مسئوليته القانونية والدستورية في عدم إفلات مرتكبي الجريمة من العقاب الرادع.

ودعت "سياج" و"هود" كافة المنظمات المعنية في داخل وخارج اليمن إلى إدانة هذه الجريمة البشعة والسعي لتقديم جميع مرتكبيها إلى العدالة..

وكانت ام الطفل عمر امرأة فقيرة تعمل فراشة في مدرسة خالد بن الوليد في المكلا ، أدلت بشهادتها ضد رجال الأمن رغم تهديدات سبقت وأصرت على شهادتها رغم التهديدات التي لحقت، وفي تاريخ 4/4/2011م تعرض طفلها عمر للاغتصاب وفصلت هي من عملها.

ترك الاغتصاب آثارا بدنية على الطفل الذي انتقلت به والدته إلى عدن لتجري له عملية في أحد مستشفياتها ونصحها الأطباء بنقله إلى صنعاء لاستكمال العلاج، حسب منظمة هود التي اكدت تنسيقها مع مستشفى جامعة العلوم لتأمين إجراءات استقباله عمر الذي توفي في الطريق إلى صنعاء مساء السبت 30/4/2011م.