تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
أوصى المشاركون في ندوة " الحق في الحصول على المعلومات ودورها في مكافحة الفساد وتعزيز التنمية " بضرورة تضمين الدستور الجديد لليمن نصوص واضحة تضمن الحق في الحصول على المعلومات وتعزيز الشفافية، وإصدار قانون يضع آليات لهذا الحق.
وطالبوا في الندوة - التي نظمها "مركز الاعلام الاقتصادي وبرلمانيون ضد الفساد (يمن باك)" بالمنتدى الاكاديمي بساحة التغيير – بأن تكون تلك النصوص ضمن أولويات المرحلة المقبلة، مؤكدين ضرورة تقليص الاستثناءات في منح المعلومات وجعلها في نطاق ضيق.
واستعرض النائب عبدالمعز عبدالجبار المدير التنفيذي ليمن باك في ورقته أهمية قانون الحصول على المعلومات في مكافحة الفساد، ومحاسبة المفسدين، مؤكدا أنه لا يمكن الحديث عن محاسبة الفاسدين والرقابة المجتمعية على السلطات التنفيذية ما لم تكن هناك شفافية وإفصاح عن المعلومات.
وأوضح أن حق الحصول على المعلومات من الحقوق الاساسية التي شملتها المواثيق الدولية، مشيرا إلى تخلف اليمن والعالم العربي عن إقرار نصوص واضحة تؤكد هذا الحق نظرا للفساد المستشري وحالة النهب المنظمة للأموال.
وعزا تمسك الحكام العرب بمناصبة نظرا لغياب مبدأ الشفافية المساءلة، وأن الرؤساء الذين يرفضون التخلي عن السلطة هم يدركون حجم الفساد الذي مارسوه وبالتالي فإن انكشاف ذلك يضعهم تحت المساءلة القانونية.
من جانبه قال رئيس مركز الاعلام الاقتصادي مصطفى نصر أن الحق في الحصول على المعلومات احد العوامل الأساسية لتحقيق الحكم الرشيد الذي يعد احد سمات الدول المتطورة.
وأوضح أن وصول المجتمع إلى المعلومات هي الخطوة الاولى نحو الرقابة المجتمعية على السلطات المختلفة، كما أنها تشكل الأساس لبناء قرارات اقتصادية علمية تخدم المجتمع وتحقق نموه وإزدهاره، كما تعزز من استقطاب الاستثمارات، وتحسن من الأداء الحكومي للمؤسسات والهيئات.
وانتقد نصر مماطلة البرلمان في اقرار قانون الحق في الحصول على المعلومات رغم مرور اكثر من عام على الموافقة على إدراجه ضمن جدول اعمال المجلس، وأشار إلى ضرورة بذل الجهود من الجميع لإشاعة ثقافة الشفافية والإفصاح باعتبارها اكسيد الديمقراطية كما قيل.