مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
قالت منظمة الهجرة الدولية ان عدد المهاجرين الذين يصلون الى اليمن من القرن الافريقي خاصة من اثيوبيا بحثا عن العمل ، و طالبي اللجوء من الصومال زاد بشدة خلال الاشهر القليلة الماضية مع استغلال مهربي المهاجرين الاضطرابات السياسية في البلاد. في حين لا يتوفر لنحو ثلث سكان اليمن البالغ عددهم 23 مليون نسمة ما يكفي من المواد الغذائية ، إضافة إلى أن الاضطرابات التي تشهدها اليمن تجعل من الصعب على هيئات الاغاثة الوصول اليهم.
وحسب تقرير لوكالة رويترز نشرته- اليوم الثلاثاء - فان المُهاجرين واللاجئين من منطقة القرن الافريقي ما زالوا يتدفقون على اليمن الذي يشهد احتجاجات مُطالبة بانهاء حكم الرئيس علي عبد الله صالح المستمر منذ أكثر من 30 عاما. ووفقا للوكالة فقد كانت الامم المتحدة قد أفادتها في مارس اذار ان اليمن سيحتاج الى 224 مليون دولار في 2011 للمساعدات الانسانية لتحسين الغذاء والماء والخدمات الصحية للنساء والاطفال.
وقال حسن عبد المنعم مصطفى وهو مستشار اقليمي في منطقة الشرق الأوسط لمنظمة الهجرة الدولية ان أزمة اليمن تعقد من جهود تقديم المساعدة للمهاجرين الافارقة والنازحين اليمنيين الذين أصبحوا بلا مأوى بسبب حرب أهلية متقطعة في الشمال.
وأضاف في مقابلة أُجريت بالهاتف "التحديات التي تواجهنا في اليمن هي تدفقات من جيبوتي.. من اثيوبيا.. من الصومال... في مارس 2011 كان هناك تسعة آلاف وافد جديد على ساحل اليمن. أعتقد أن العدد يزيد كل شهر.".
وتابع مصطفى "شاركنا أساسا في توزيع المواد الغذائية لكن هذا توقف في شمال اليمن. نحن نشارك بشكل مكثف في المساعدة الطبية في الشمال.. في الجوف.. يستمر هذا بالتعاون مع الحكومة."
وأردف قائلا "امدادات الغذاء تضررت بشدة... نعتزم استئناف المساعدات الغذائية في الشمال خلال الاسابيع القليلة القادمة.. أتمنى هذا."
وبينما أكدت منظمة الهجرة الدولية في التقرير الذي أعده للوكالة "مارتينا فوكس" إلى أنها ستستأنف إجلاء المهاجرين الاثيوبيين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن ومساعدة نحو 2400 اثيوبي على العودة لبلادهم خلال الاسابيع المقبلة. ذكر مصطفى أن برنامج المساعدة الغذائية التابع لمنظمة الهجرة في محافظة الجوف في شمال اليمن توقف نتيجة توترات بين قبائل متناحرة والقتال بين الحكومة والحوثيين.
وأردف مصطفى قائلا "نتمنى أن نتمكن من بناء القدرة الدولية لليمن بمجرد أن يصبح الوضع أكثر هدوءا.. لاننا لا يمكننا حقا أن نستمر في ظل هذه البيئة."
والى جانب الاضطرابات الاقتصادية والسياسية فان اليمن يستضيف مئات الالاف من اللاجئين والمهاجرين من منطقة القرن الافريقي الذين يخاطرون بأرواحهم للوصول الى اليمن الذي يعتبرونه نقطة الانطلاق الى دول الخليج الأكثر ثراء.