سياج: اصابة اكثر من 150 طفلاً على يد قوات الأمن في اعتصام تعز

الإثنين 04 إبريل-نيسان 2011 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 3690

ادانت منظمة سياج لحماية الطفولة الاستخدام المفرط للقوة القاتلة ضد المواطنين المحتجين سلمياً من قبل عناصر من الأمن والحرس الجمهوري بمحافظة تعز الاحد 3/4/2011.

واعتبرت سياج تلك الأفعال جرائم قتل عمد غير قانونية داعية إلى تقديم مرتكبيها إلى القضاء فوراً.

واوضحت المنظمة ان المعلومات الأولية من فرقة الطوارئ التابعة لها في محافظة تعز تشير الى اصابة ما يزيد على (150) مائة وخمسون طفلاً بين الـ12 و 18 بالرصاص الحي والغازات السامة والهراوات.

وقالت المنظمة في بان لها ان معلومات شهود العيان والضحايا تفيد بأن قوات من الأمن العام والأمن المركزي والحرس الجمهوري ومسلحين بزي مدني باشروا منذ صباح اليوم وحتى الليل عمليات قمع مرعبة بحق المحتجين العزل. نتج عنها قتيل واحد على الأقل وأكثر من 1000 مصاب من المدنيين العزل بينهم عضو خلية الطوارئ بالمحافظة المحامي علي الصراري الذي أصيب أثناء قيامه بواجبه في مراقبة الوضع الإنساني في المسيرة الاحتجاجية.

وأفاد فريق الطوارئ أن مئات المصابين في ظروف صعبة ولم يتلقوا الإسعافات اللازمة لكثرتهم ومحدودية إمكانات المستشفى الميداني.

واكدت منظمة سياج دعوتها النائب العام بالجمهورية إلى تحمل مسئوليته القانونية والدستورية في هذا الظرف والتوجيه بتقديم من نفذوا أو مولوا أو أمروا بارتكاب تلكم الجرائم إلى القضاء مهما كانت مواقعهم.

كما جددت مناشدتها المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي. لاتخاذ مواقف واضحة, عاجلة وعملية مما يحدث للمحتجين سلمياً. مشيرة الى ان المواقف المتخاذلة وغير الواضحة من بعض تلك الجهات حيال ما يحدث يعد أحد الأسباب الرئيسية لاستمرار القتل والقمع والتنكيل بحق المدنيين.

كما دعت السلطات اليمنية إلى احترام قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان.

الى ذلك كشفت منظمة سياج عن انشاء خلية الطوارئ مطلع مارس 2011م لرصد الانتهاكات والجرائم ضد الأطفال في الاحتجاجات السلمية في اليمن وتقديم العون القضائي والدعم والتأييد والمناصرة للضحايا وأسرهم. داعية جميع الناشطين الحقوقيين والإعلاميين وأولياء الأطفال الضحايا إلى التواصل معها.