انتشرت, أمس السبت, عدد من المدرعات وحاملات الجند على مداخل مدينة المكلا بمحافظة حضرموت, شرق اليمن, واستحدثت بعض نقاط التفتيش على مداخلها.

وشهدت ساحة اعتصام شباب ائتلاف حضرموت للتغيير بكورنيش المكلا انضمام العديد من الشخصيات الاجتماعية بالمحافظة. فقد انضم الشيخ خالد محمد عمر الكثيري- رئيس مجلس آل كثير بساحل حضرموت للمعتصمين.

وقال الكثيري للشباب: "لقد وقفت أمامكم لتوضيح موقف (الكثيري) التي هي إحدى أكبر قبائل حضرموت وهي أول القبائل التي نصبت الخيام تأييدا للرئيس, ليست حبا في نظامه لكن درءاً للفتنة وحقناً لدماء المسلمين, ورغم تأييدنا للسلطة إلا أنها أرسلت لنا المدعو أحمد بن دغر الذي تلوثت يديه بدم الكثير في حضرموت وكل أبناء حضرموت يعرفون ما قام به بن دغر من توجيه التهم لنا بأننا ندعو إلى النعرات القبلية والفتن وتمزيق الوطن, وهذا جزاؤنا؛ لأننا نصبنا الخيام تأييدا للسلطة, واليوم عرفنا موقعنا الصحيح وهو تغيير هذا النظام الفاسد الذي يصرف المليارات على مهرجانات لا ندري أين منفعتها".

وأضاف "نحن هنا لم نأت لحمايتكم لأنكم أنتم سوف تحموننا. نحن القبائل خلقنا لنتعارف ليس لنحكم الناس كما أننا اليوم نصبنا الخيام في سيئون للانضمام إلى شباب التغير".

إلى ذلك علم مراسل مأرب برس في المكلا أن الدكتور خالد سالم باوزير- عميد كلية الآداب بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولجيا سابقا قدّم استقالته من عضوية اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة؛ احتجاجا على المجزرة التي اُرتكبت في ساحة التغيير بصنعاء والتي راح ضحيتها أكثر من 50 شهيداً إضافة إلى 617 جريح.

*الصورة من مدينة المكلا, الجمعة 18/3/2011