آخر الاخبار

وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي وزير العدل يدشن إصدار البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي الوزارة ناطق جماعة الحوثي فليته يثير شكوكا في حقيقة السلطة المطلقة لعبد الملك الحوثي ويرفض توجيهات مباشرة وصريحة .. تفاصيل تمرد داخلي

صنعاء : معتقلو الأمن السياسي متهمون بلاجناية وسجناء بلا إدانة..أحدهم أعتقل ليلة عرسه

الإثنين 14 مارس - آذار 2011 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- صنعاء - بشرى العامري
عدد القراءات 5503

مايزال عددا كبيرا من أهالي المعتقلين تعسفياً في سجون جهاز الأمن السياسي بصنعاء يواصلون حتى اليوم اعتصامهم أمام بوابات الأمن السياسي لصنعاء وللاسبواع الرابع مطالبين بتنفيذ وعود السلطات بإطلاق سراح أبنائهم المحتجزين منذ سنوات بدون تهمة أو محاكمة

معبرين في لقاءات صحفية نقلت عنهم من امام مكتب الأمن السياسي عن خيبة أملهم في الوعود التي تلقوها باطلاق سراح المعتقلين والتي يتم مماطلتهم في تنفيذها واركانهم من يوم لآخر دون أي اشارة فعلية لجدية تنفيذها

وطالب أهالي المعتقلين السلطات التعامل مع أبنائهم وذويهم المحتجزين وفقاً للدستور والقانون اليمني والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان لاغير

مشيرين الى تلقيهم الكثير من الوعود من قبل اللواء غالب القمش رئيس الجهاز المركزي للامن السياسي بالافراج عن ابنائهم ولكنه لازال يماطلهم ويتهرب من لقائهم بحجة انه مرة مسافر الى المانيا ومرة ذهب للعلاج وتغيير الدم ومرة لن يحضر اليوم الى المكتب واستنكروا من الحكومة اخراج الحوثيين الذين قد دمروا وقتلوا نصف الجيش وثبتت عليهم كثيرا من الجرائم والتهم- حسب قولهم، بينما أبنائهم مازالوا يقبعون في سجون الأمن السياسي دون ان تثبت عليهم أي تهمه 

وأوضح الوالد محمد حسين الحجاجي ان أفراد الامن السياسي اعتقلوا ابنه منذ ثلاث سنوات في ليلة عرسه وكان يعمل جنديا وتم قطع معاشه دون أي سبب او تهمة موجهة له.

فيما أشار محمد علي الاشول والد المعتقلين عمار وايمن احدهم خريج المعهد الوطني للحاسوب والآخر خريج كلية المجتمع دعاية وإعلان والذين اعتقلوا في عامي 2009 و2010 كمشتبه فيهم يراد التحفظ عليهم ،الى ان افراد الامن اعتقلوا ولديه بعد منتصف الليل وافزعوا النساء الأطفال وطوقوا البيت بالمصفحات والدبابات مؤكدا ان ابنيه الذين لم يتجاوز سن أكبرهما الاربعة والعشرون عاما ليس لهم أي ميول سياسية وليسوا متطرفين

وقال :" نحن كل مانسأل عن القمش مكنونا في المانيا في ايطاليا يعمل زيارة بيغير دم وكل المعتقلين ليس لديهم أي تهمه الا تحفظ فقط"

واضاف:"( كل يوم يعطينا كلمة واحنا بكرة نتكلم وبعد اسبوع نطلق 160 معتقل كدفعة اولى وبعدها البقية والى الان لم يتم أي شيء من هذه الوعود

عدد المعتقلين بالأمن السياسي لاحدود له

فيما اشار والد اخر ان عدد المعتقلين لاحدود له فنصف شباب الجمهورية داخل الامن السياسي- وفق قوله- وهناك كثير من الجنود معتقلين لاتهمة لهم، وبدورة قال الحاج محسن محمد المفرح كان ابنه غالب جندي في الحرس الجمهوري بمحافظة مارب سجن دون سبب واضح :" ( اذا كان لديهم أي قضايا فليحاكموهم او فليطلقوا سراحهم )

وأضاف :" الرئيس يريد الجنود لحمايته فقط ومن خرج عن هذا يصبح متهم في نظرهم" فيما اشار ابن عم المعتقل مانع مبارك فراس انه معتقل لاكثر من عشرة اشهر بدل اخوه بتهمة انه إرهابي

متسائلا ( هل الدستور او القانون او الشريعة تسمح بمثل هذا

مؤكدا ان هناك الكثير من الشباب معتقلين بشكل تعسفي لاسباب تافهة ، فيما ذكر الحاج محمد شرف الدين ان ابنه المسجون قد اعتقل مرتين حيث صدر بحقه اعفاء رئاسي في المرة الاولى ثم اعتقل مرة اخرى بعد سنتين بالتهم السابقة نفسها

مؤكدا ان التهم الموجهه اليهم لاتدخل عقل وهي انهم اشتركوا في عصابة مسلحة للقيام بأفعال إجرامية تستهدف مهاجمة القيادات العسكرية والامنية والحكومية ووسائل النقل العسكرية والامنية وضباط وافراد القوات المسلحة والامن والشركات الاجنبية والاجانب المقيمين في البلاد وقائمة طويلة من التهم لايقوم بها هؤلاء الشباب الصغار الذين لم تصل اعوامهم السبعة وعشرين عاما

وتسائل عدد من الاهالي عن القوانين التي تحمي المواطنين من اعتداءات الامن وخطفهم للمواطنين واخفاءهم قسريا لفترات طويلة قبل الكشف عن وجودهم في سجون الامن المركزي

اعتقلوه من على الرصيف دون سبب

و اشار والد المعتقل فرج هادي الى انهم اصابوا ابنه برصاص في يده وقدمه في طريق ارحب عندما تم ولم يتم معالجته بالشكل المناسب حتى اليوم حتى يبست يده وتأثرت قدمه وآخر اعتقلوه من على الرصيف دون سبب في أول رمضان الماضي

والدة المعتقل عادل الوتاري اكدت انها لم تعرف تهمته حتى اليوم مشيرة الى انه كان في اليوم السابق لاعتقاله عريسا وفي اليوم الثاني ذهب للصلاة في الجامع واعتقل اثناء خروجه من الصلاة

والدة نائف محمد الاسد محبوس منذ خمس سنوات بتهمة الجهاد وهو مازالطالب في ثاني ثانوي تم تغريره وتسفيره الى سوريا لمدة ساعتين في الفندق وقضى عام ف سجن السوريا وتم تهديدنا اذا لم ندفع مبلغ 75 الف ريال قيمة تذكرة عودت لليمن سوف يتم تسليمه لامريكا وبعد ان دفعنا المبلغ تم اعادته لليمن ويقبع في سجن الامن السياسي دون حكم او توجيه تهمة

فيما استنكرت أخت احد المعتقلين من وجود القاعدة والارهاب في اليمن متسائلة عن سبب ظهورها فجأة واعتقال الكثير من الشباب تحت هذه المسميات مؤكدة ان الارهاب الحقيقي والقاعدة الحقيقية موجودة في النظام والرئاسة وهي من زرعتها في البلد وتخوف الناس والعالم بها لجمع اكبر قدر من المساعدات الدولية والتي يذهب ضحيتها الاف الشباب اليمني دون تهمة او سبب

هذا وكان قد توجه عدد كبير من اهالي المعتقلين مطلع الاسبوع الماضي في مسيرة سلمية رافعين صور المعتقلين ولافتات تطالب بإطلاق سراحهم، لينضموا إلى المعتصمين في ساحة التغيير أمام بوابة جامعة صنعاء .

بعد ان يئسوا من الوعود الكاذبة بإطلاق سراح أبنائهم المحتجزين منذ سنوات بدون تهمة أو محاكمة.وتعرض ابنائهم لجملة واسعة من الانتهاكات

نقل 10 سجناء بصنعاء إلى المستشفى في ظروف سيئة نتيجة تعرضهم للضرب

وقد هدد أهالي المعتقلين بالتصعيد الحقوقي والإعلامي أمام كافة الجهات المعنية الحكومية وغير الحكومية محلياً ودولياً لملاحقة ومحاسبة المتورطين في الاعتداءات على المعتقلين، وتوسيع دائرة الاعتصامات والتحركات الاحتجاجية السلمية في صنعاء والمحافظات الأخرى التي يوجد فيها معتقلون، حتى يتم الاستجابة لجميع مطالبهم .

وذكرت مصادر مطلعة انه تم مؤخرا نقل عشرة من سجناء الأمن السياسي بصنعاء على الأقل إلى المستشفى في ظروف سيئة نتيجة تعرضهم للضرب المبرح في السجن على يد قوة من مكافحة الشغب .

فيما كشف عدد من السجناء لعائلاتهم أثناء الزيارة عن آثار تعذيب على أجسادهم، في حين أفاد سجناء بأن قوات أمنية استخدمت ضدهم الهراوات الخشبية للضرب وهراوات كهربائية لشلّ حركتهم، قبل أن يُسعف العديد منهم إلى أحد المستشفيات الحكومية لتلقي العلاج .