تواصل الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام باليمن وتشكيل لجان شعبية تحسبا لوقوع فوضى

الإثنين 14 مارس - آذار 2011 الساعة 03 مساءً / مارب برس – صنعاء- خاص:
عدد القراءات 6547
 

يواصل الآف من الشباب والمحتجين المطالبين بإسقاط النظام اعتصامهم المفتوح في "ساحة التغيير" بالعاصمة صنعاء ، فيما انتشرت عناصر الجيش والوحدات العسكرية في عدة مدن ، في محاولة لفض الاعتصامات المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح ونظامه.

وأفاد موفد قناة "الجزيرة" إلى اليمن احمد زيدان بأن قبيلة بكيل ثاني كبرى القبائل اليمنية أعلنت انضمامها للمعتصمين في ساحة التغيير وسط صنعاء. بعد أن قدم الآلاف من أفرادها بقيادة الشيخ أمين العكيمي إلى العاصمة صباح يوم وتمكنهم من تجاوز الحزام الأمني المفروض على مداخل الساحة.

وقرر عشرات الآلاف من شباب الاعتصام المفتوح بمحافظة عمران نقل اعتصامهم المفتوح والمطالب برحيل صالح وإسقاط النظام إلى ساحة التغيير بجامعة صنعاء ، تضامنا مع المحتجين هناك، بعد تواصل اعمال العنف بحقهم وقال وجرح العشرات منهم.

وكانت الأطراف المحاذية للعاصمة صنعاء قد شهدت انتشارا كثيفا للجنود والوحدات العسكرية - صباح اليوم تزامنا مع قيام الجنود باحتجاز الخيام التي اصطحبها بعض الشباب معهم من عمران، وتوارد أنباء عن احتمال اقتحام الساحة مجددا بعد تواصل توسعها".

وكان الشباب المعتصمون بعمران قد أكدوا على ضرورة سلمية الثورة الشعبية وعدم الانزلاق إلى طريق العنف ، مؤكدين انهم لن ينجروا إلى خيار العنف مهما حاولت السلطة .وردد المعتصمون شعارات تندد بالعنف وتؤكد على سلمية الثورة الشبابية .

واشار مراسل قناة "الجزيرة" الى انه تم "تشكيل لجان شعبية من سكان الاحياء المجاورة لساحة التغيير" ، وذلك تحسبا لحدوث فوضى امنية كما حدث سابقا في مصر وتونس.

وكانت الاشتباكات تجددت أمس الاحد في محيط "ساحة التغيير" أمام جامعة صنعاء بين عناصر من الشرطة وأنصار مؤيدين للرئيس علي عبدالله صالح من جهة وبين المئات من المعتصمين والمحتجين المطالبين بإسقاط النظام من جهة ثانية، وسقط فيها عشرات الجرحى نتيجة استخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.