طالبت الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الصحة، منظمة الصحة العالمية،ايفاد خبراء للتحري حول القنابل التي جرى استخدامها لفض ماوصفتها بأعمال الشغب التي قالت أنها وقعت بين بين متظاهرين ومجموعة من المواطنين في الأحياء المحيطة بجامعة صنعاء.

وبحسب وكالة سبأ فقد جرى تقديم الطلب من قبل وزير الصحة العامة والسكان الدكتور عبد الكريم يحيى راصع إلى ممثل منظمة الصحة العالمية بصنعاء الدكتور غلام بوبال رباني, اليوم الاحد، "تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح بهذا الخصوص" .

وأشارت الوكالة إلى أن طلب راصع لرباني جاء عبر رسالة موجهة إلى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية تتضمن طلب الحكومة اليمنية إيفاد خبراء من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في مجال الطب الشرعي والسموم, خبير في مجال أمراض الأعصاب, خبير في مجال القنابل الدخانية المستخدمة لفض الشغب من أجل الفحص والتحري حول ما وصفتها بـ"القنابل الدخانية" التي قالت أنها :"استخدمت لفظ الاشتباكات وأعمال الشغب بين متظاهرين ومجموعة من المواطنين في الأحياء المحيطة بجامعة صنعاء أمس, وفي الأيام السابقة".

وطبقا لوكالة سبا ايضا فقد كان وزير الصحة قد أطلع ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور غلام بوبال رياني ورئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي السيد جان بيكولا مارتي, خلال لقائه بهما- اليوم الاحد - على الدور الإنساني الذي تقوم به الوزارة والمستشفيات الحكومية في تقديم الخدمات والرعاية الطبية لجميع الفئات من المصابين جراء أحداث الشغب والعنف والفوضى بغض النظر أن يكونوا من المولاة أو من المعارضة.في حين قالت أن راصع أطلع أيضا الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصنعاء براتيبا مهتا, على محتوى التقرير الصادر عن اللجنة الطبية المشكلة لفحص القنابل المستخدمة لتفريق أعمال الشغب التي حدثت جوار جامعة صنعاء والذي أكد- وفقا لوكالة سبا الرسمية- عدم وجود أي مواد ضارة وأن القنابل الدخانية المستخدمة هي من القنابل المستخدمة دوليا لمكافحة أعمال الشغب.