آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

الأمين العام للأمم المتحدة يدين الاستخدام المفرط للقوه ضد المتظاهرين السلميين باليمن

الأحد 13 مارس - آذار 2011 الساعة 02 مساءً / مارب برس - وكالات:
عدد القراءات 4888

ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "بالاستخدام المفرط للقوة" ضد "متظاهرين مسالمين" في اليمن، معبرا عن "قلقه الشديد" حيال تدهور الوضع بعد مقتل سبعة أشخاص على الأقل وجرح أكثر من ألف يوم أمس، الذي شهد مظاهرات حاشدة في مختلف المحافظات اليمنية، طالب المشاركون خلالها برحيل الرئيس علي عبد الله صالح.

وقال مارتن نيزيرسكي المتحدث باسم الأمين العام الأممي، للصحفيين إن بان كي مون "يدعو إلى أكبر قدر من ضبط النفس ويحض الحكومة والمعارضة على البدء في حوار حقيقي وشامل يؤدي إلى نتائج ملموسة لتجنب تدهور جديد للوضع".

فخلال يوم أمس- الذي عد أعنف أيام الاحتجاجات في اليمن- هاجم مئات من أفراد قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري والقوات الخاصة جموع المعتصمين في ميدان التغيير بصنعاء أستشهد على أثرها شخص، وأصيب نحو ألف. كما توفي اليوم أحد المصابين متأثرا بجراحه.

وأكد شهود عيان أن رجال أمن قومي يرتدون الزى المدني هاجموا المعتصمين، وأطلقوا الرصاص بغزارة وطاردوهم في شوارع جانبية بالدائري، في حين اعتلى قناصة مسلحون بزي مدني أسطح المنازل المطلة على الميدان وأطلقوا الرصاص الحي على المعتصمين.

وكانت الحكومة قد حمّلت - أمس السبت- قوى المعارضة ما جرى في شوارع صنعاء فجر السبت من صدامات دموية.

وقالت وزارة الداخلية إن المتظاهرين حاولوا سد نشر خيم في الطرقات وسد منافذ المنازل، وتطور الأمر إلى اشتباك بينهم وبين سكان الأحياء المجاورة، وقد تدخلت قوى الأمن لتفريق المتقاتلين، وهددت بمقاضاة كل من يتهم الشرطة باستخدام غازات سامة.

ونقلت وكالة الأنباء سبا عن "مصدر أمني مسؤول" لم تكشف اسمه قوله: "منذ عصر يوم أمس (الجمعة) قامت مجاميع من عناصر فوضوية تابعة لأحزاب اللقاء المشترك بنصب خيام بالقوة أمام منازل المواطنين ومحالهم التجارية في حي الكويت والرقاص والزراعة وحي الجامعة، ومحاصرة المواطنين في ومحالهم ومنازلهم."

وأضاف المصدر أن سكان تلك المناطق: "حاولوا منع تلك العناصر من نصب الخيام أمام منازلهم والشوارع المؤدية لها مما أدى إلى حدوث احتكاكات واشتباكات وأعمال شغب بين المواطنين من سكان تلك الأحياء وتلك العناصر مما اضطر أفراد من قوات مكافحة الشغب إلى التدخل لفك الاشتباكات وإنهاء أعمال الشغب وذلك باستخدام خراطيم المياه و القنابل الدخانية المسيلة للدموع."

ونفى المصدر أن يكون أي عنصر من القوات الأمنية قد استخدم السلاح في هذه العملية، قائلاً إن جميع العناصر لم يكن لديهم سلاح أصلاً "في ضوء التعليمات الصارمة الصادرة من وزارة الداخلية لأفراد الأمن بعدم استخدام السلاح."

وتابع المصدر قائلاً: "لكن العناصر المثيرة للفوضى قامت بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن، ونتج عن ذلك إصابة من أفراد الأمن بإصابات مختلفة، بالإضافة إلى إصابة عدد من المواطنين والمعتصمين."

وعن قضية الغازات السامة قال المصدر: "وقال:" هذه افتراءات لا أساس لها من الصحة، وأن ما يطلقه بعض الأطباء من المنتمين للتجمع اليمني للإصلاح وبعض أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة) من تصريحات في هذا الجانب إنما هي بيانات سياسية حزبية، وليست لها صلة بالجانب الطبي، وحيث قد سبق تفنيد ذلك في تقرير اللجنة الطبية التي شكلتها وزارة الصحة العامة والسكان للتحقيق في هذا الشأن."

وفي الأثناء، كذب مصدر مسئول بوزارة الدفاع اليمنية ما وصفه بإدعاءات وأكاذيب حول مشاركة وحدات من القوات المسلحة والحرس الجمهوري والحرس الخاص في المواجهات التي جرت صباح السبت بين المواطنين وبلاطجة المشترك الذين اقدموا على استفزاز المواطنين والاعتداء عليهم وعلى حرماتهم ومنازلهم ومتاجرهم في بعض شوارع العاصمة صنعاء التي يعتصمون فيها، وفق صحيفة سبتمبر.

وقد اتهمت قيادات في المعارضة اليمنية أجهزة الأمن بمحاولة دفع المتظاهرين إلى الاصطدام بعناصرها في الشارع، داعية المعارضين إلى التمسك بمواقعهم في "ميدان التغيير،" ورأت أن مهاجمة المعتصمين "بددت كل فرصة للحوار،" بينما أعربت شخصيات مقربة من السلطات في صنعاء عن خيبة أملها من نقل المعارضة الأزمة إلى الشارع، وانتقدت تعنتها في رفض مبادرات الرئيس علي عبدالله صالح.

وكانت قوات الأمن اليمني قد أطلقت الذخيرة الحية على محتجين في "ساحة التغيير" قرب جامعة صنعاء، وسط العاصمة اليمنية، صباح السبت، ما أدى لإصابة عشرات المعتصمين.

وبجانب احتجاجات شعبية شبه منتظمة مناهضة للرئيس صالح، الذي يحكم البلاد منذ عام ، يتهدد اليمن تنظيم القاعدة الذي تتصدى لها حكومة صنعاء بمساعدة أمريكية، وانتفاضة شيعية في الجنوب فضلاً عن أزمة في موارده المائية.

وأجج ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب اليمنيين الساخط ضد تنامي معدلات البطالة والفساد المتفشي وافتقار الحريات السياسية، الاحتجاجات الشعبية القائمة منذ شهر تقريباً.

ووعد الرئيس في مطلع فبراير/شباط الفائت بعدم الترشح لولاية جديدة، إلا أن تلك التعهدات لم تكن بكافية لإخماد الاحتجاجات التي لا تقتصر على اليمن دون سواها بل اجتاحت عدد من دول المنطقة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن