آخر الاخبار

جنوبيون في الشمال : نريد..إسقاط النظام لا انفصال

الأحد 13 مارس - آذار 2011 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس- خاص: ماجد الشعيبي
عدد القراءات 11551
 
 

لم تكن تلك الدموع التي أبكت أحدهم على منصة التغيير وهو ينطق الحمد لله على هذه النصر كافيه للتعبير عن كل ما ينتابه من أحاسيس حرم منها زمن طويل ، ووحدها هذه العبارات" خلاص لم يعد هناك جنوبي أو شمالي من اليوم كلنا يمنيون " رسمت فرحة قتلها النظام منذ زمن بعيد ووسط هتافات وتصفيق حار من قبل الجماهير التي كانت تستمع له وهو يتحدث وحالهم يقول يسقط النظام وتبقى اليمن وأهلها .

هكذا أكد أبناء جنوب اليمن أثناء تواجدهم في ساحة التغيير بجامعة صنعاء وهم يشاركون أخوانهم في صنعاء ثورتهم ضد النظام الذي هب الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه لإسقاطه من على الحكم ، كونه كما أكد الكثيرون السبب الرئيس في وجود العداوة بين أبناء الوطن الواحد ، والآن وقد أوشكت على الانتهاء ،يشارك الكثيرون من أبناء المناطق الجنوبية في ثورة التغيير بصنعاء ليرسلوا رسالة واحده مضمونها " الشعب يريد إسقاط النظام " ويريد ايضاً أن تعود وحدة زمان .

اول مرة احمل علم بلادي

لأول مرة أشعر بالانتماء لهذا الوطن شماله قبل جنوبه وأشعر أنني يمني بل ولأول مرة أحمل علم بلادي هكذا يعبر محمد الدوماني القادم من أبين وعيناه ملئه بالفرحة ،وعن سؤلنا لماذا كل هذا يجب أنه اكتشف مؤخراً أن اكبر انفصالي على وجه الأرض هي الحكومة وحزبها الذي يزرع الانفصال والإرهاب والثار والمناطقية ، بين أبناء البلد الواحد, ويضيف أنه مؤخر قام شخص محترم في الحكومة بتوزيع أعلام شطرية للجنوب بغيت أن رفعوه كالعادة ايضاً قاموا بالقبض على أهم خمسة أشخاص يتبعون مراكز حساسة ويتبعون قرى وقبائل لها وزنها في المحافظات الجنوبية وذلك بغية أن يخرج أنصار الحراك للمطالبة بالإفراج عنهم ووقتها يقال أنضروا هاؤلا الانفصاليين ، لكننا كشفنا هذه اللعبة الدنيئة ولن نتراجع قد أنمله من صنعاء حتى يسقط هذا الحاكم ومن معه .

السلطة الأنفصالي الوحيد

احمد الضحياني هو الأخر أحد المتواجدين في ساحة التغير بصنعاء يقول أن السلطة كان همهما الوحيد هو ثقافة فرق تسد والآن وقد كشفت لعبتها حان الوقت أن نتوحد بمطالبنا الشرعية ، كشعب واحد ، ولأن وقد عرفنا أن السلطة هي من تمارس الانفصال وليس نحن يجب أن نغير هذا النظام بأسرع ما يمكن خشية أن يختلق لنا أشياء أخرى .

إسقاط النظام الضامن الوحيد لبقاء الوحدة

إما همدان الحقب يقول أن أبناء الجنوب استشعروا الحقوق قبل أخوانهم الشمالي نتيجة انهم عاشوا ضمن دولة قانون دولة رعاية بعكس دولة الجباية التي كانت تعيشها الشمال سابقاً وتلك الدولة فقدها الجنوبيين في حرب صيف 94 م وعندما أنتفض الجنوبيين ولم يتجاوبوا معهم أبناء الشمال ، شعروا أن أمكانية التغيير في إطار الوحدة يبدوا مستحيلاً ، ونتيجة ذلك ارتفع الصوت المطالب بالأنفصال شيئاً فشيئاً ، ولكن بعد أن هبت رياح التغيير ابتداً من تونس ومروراً مصر والجزائر ، أنتفض الشمال مع الجنوب ورئينا منطقاً يختلف عن سابقة وهو الصوت الوحدوي الذي رفعه أبناء الجنوب ، واصبح يؤمن الطرفيين أن بأن الضامن الوحيد لبقاء الوحدة اليمنية وإعادتها إلى مسارها الطبيعي هو إسقاط النظام ، ولذلك نحن اليوم هنا في ساحة التغيير نؤيد هذه الخطوة من أخواننا هنا .

بقاء الحاكم يشكل خطر على الوحدة

عبد الحكيم قاسم العمري القادم هو الأخر من محافظة الضالع مديرية جبن يقول عن تواجده بساحة التغيير أنه جاء ليثبت مع زملائه أن الجنوبيين وحدويين حتى النخاع ولن يفرطوا في الوحدة بعد أن توحدة الجماهير شمالاً وجنوباً لإسقاط هذا النظام مبرراُ أن ما يرفع الآن من شعارات أنفصالية لا تعبر إلى عن النظام مؤكداً أن سقوط النظام سيمحى شعار الانفصال ، وليس هناك خطر على الوحدة من بقاء هذا النظام ويختم العمري كلامه بدعوة لكافة الجماهير اليمنية إلى الالتحام بالجماهير المتواجد في كافة ساحات التغيير لأسقاط النظام الذي يشكل خطورة بالغة على كل شي في اليمن في حالة بقاءه طويلاً .

مختتم

هكذا قالوا عن الثورة و تلك هي أرائهم عن الوحدة اليمنية ، فلماذ يصر الحاكم على تسميتهم بالأنفصاليين ، ويقول في خطاباته أنه سيدافع عن الوحدة حتى أخر قطرة من دمه ، فمن من سيحميها وأبنائها ، أكثر خوفاُ عليها منه ، أعتقد أن لا شي بقى للحاكم كي يعتذر ، وبعماله وحدة من جديد الصفوف ولن يفرقها من جديد ، في ضل ما يحصل اليوم من تطورات ، أعتقد أن غباء الحاكم هي السبب في وصولنا إلى ما نحن عليه الآن.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن