السعودية وتركيا ترحبان بقرار النرويج وإسبانيا وإيرلندا الاعتراف بفلسطين ماذا قالت الادارة الأمريكية في الذكرة 34 للوحدة اليمنية ... رسائل واشنطن لليمنيين مؤسسة بحثية: ''الرياض ثالث أفضل مدن العالم'' عاجل.. غارات امريكية تستهدف مطار دولي غرب اليمن أشار الى أخطاء ما بعد الوحدة.. بيان هام لتحالف الأحزاب اليمنية بمناسبة عيد 22 مايو ماهي ''أبراج منى الجديدة'' التي تستعد السعودية لإطلاقها قريبا؟ جوارديولا يفوز بجائزة الأفضل في الدوري الإنجليزي ألغام الحوثي تقتل وتصيب 13 مدنياً ماذا قال الرئيس علي ناصر محمد عن الوحدة والأمر الذي تحتاجه اليمن في الوقت الحالي؟ ثلاث دول تعترف رسميا بدولة فلسطين والأخيرة ترحب
إضافة 08:48:
مصادر خاصة لـ"مأرب برس": تعزيزات أمنية وعسكرية مكثفة للمدخل الشرقي لساحة التغيير.
*****
جدد الجيش اليمني اقتحامه لساحة التغيير أمام جامعة صنعاء صباح اليوم السبت (الثامنة صباحا), موقعا عشرات الجرحى, بعد أن كان قد اقتحم الساحة في وقت مبكر من فجر اليوم.
وقال أحد المعتصمين لـ"مأرب برس" إن قوات الحرس الجمهوري أطلقت الرصاص الحي على المعتصمين عند جولة القادسية ما أدى إلى سقوط عشرات الجرحى.
واقتحمت قوات من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والأمن المركزي ومكافحة الشغب, ساحة التغيير في وقت مبكر من فجر اليوم السبت, موقعةً أكثر من 300 جريح, وقتيل واحد.
وتتحدث آخر الإحصائيات عن سقوط أكثر من 500 جريح, معظمهم في حالة حرجة.
إلى ذلك, تمنى الشاعر أحمد المنيعي, في اتصال مع "مأرب برس", أن يستشهد الليلة. وأتى الاتصال بالشاعر المنيعي بعد الأنباء التي راجت عن مقتله فجر اليوم.
وتحدثت مصادر خاصة من ساحة التغيير لـ"مأرب برس" أن قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري منعت الدخول إلى الساحة من مختلف المداخل, فيما منعت أيضا عمليات إسعاف الجرحى بعد أن امتلأ المستشفى الميداني بالمئات منهم فجر اليوم.
وأضافت تلك المصادر أن بلاطجة من الحزب الحاكم اعتدوا بالضرب والرصاص الحي على سائق سيارة إسعاف, فيما هشموا السيارة التي كانت تقل عددا من الجرحى وفي طريقها إلى إحدى مستشفيات العاصمة.
وأفادت مصادر قبل قليل (التاسعة إلا ربع) أن مواجهات اندلعت في شارع الزراعة, بصنعاء, بين المدنيين العزل من السلاح وقوات من الجيش والأمن المركزي.
وكان الآلاف من الشباب والمواطنين قد تدفقوا إلى ساحة التغيير بعد سماعهم بعملية الاقتحام الذي حدث صباح اليوم.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من يومين من المبادرة التي قدمها الرئيس علي عبدالله صالح, والتي طرح فيها خيار تعيل الدستور الحكم الفيدرالي إضافة إلى الأخذ بالنظام البرلماني والقائمة النسبية.
وكان من الملاحظ في حديث رئيس الجمهورية المصاحب لتقديمه المبادرة التحذير الذي اكتنفه قوله إن المبادرة تأتي "إبراء للذمة", وهو ما فسره مراقبون إقدامه على عمليات مشابهة لما حدث اليوم, وربما تحمل الأيام القادمة خيارات جنونية قد يقدم عليها نظام صالح, طبقا لوصفهم.
*الصورة للقتيل الذي سقط اليوم السبت.