ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
قال مصدر خاص إن عددا من أعضاء الحزب الحاكم من أبناء محافظة مأرب معتصمين حاليا في ساحة البريد بشارع المطار؛ احتجاجا على عدم صرف مستحقاتهم جراء مشاركتهم فيما سمي بـ"المؤتمر الوطني" الذي عقد صباح اليوم الخميس في المدينة الرياضية بالعاصمة صنعاء.
وأضاف المصدر لـ"مأرب برس" أن المشاركين الآتين من خارج العاصمة صنعاء كانت قد أرسلت مستحقاتهم عبر البريد إلى محافظاتهم, بواقع 50 ألف ريال لكل مشارك, فيما كانت مخصصات أعضاء الحزب الحاكم المنتمين لمأرب قد سلمت لأحد المندوبين الذي لم يوصلها لهم, فيما لم يعلم أين هو بعد.
وأفاد المصدر أن الأعضاء الذين لم يتسلموا مستحقاهم لا يزالون معتصمين في شارع المطار, مرددين: الشعب يريد إسقاط النظام.
إلى ذلك, أفاد مصدر آخر لـ"مأرب برس" أن خلافات نشبت بين عدد من أعضاء الحزب الحاكم في محافظة الجوف من المشاركين في المؤتمر؛ لعدم تسلمهم مستحقاتهم التي تم تسليمها لمندوبين أيضا.
وكان 40 ألفا من أعضاء الحزب الحاكم قد حضروا المؤتمر, مقابل 50 ألف ريال لكل منهم, فيما تقدر عدد المبالغ التي صرفت لإنجاح الحضور الجماهيري للمؤتمر بقرابة ملياري ريال.
يذكر أن الرئيس صالح تقدم بمبادرة لحل الأزمة اليمنية الراهنة, في المؤتمر الوطني, أو ما يسمى كذلك, المنعقد صباح اليوم الخميس, تمحورت في إعداد دستور جديد والانتقال بالبلد إلى النظام البرلماني, إضافة إلى تقسيم اليمن إلى أقاليم على أسس جغرافية واقتصادية.
وتضمنت المبادرة "تشكيل لجنة من مجلسي النواب والشورى والفعاليات الوطنية لإعداد دستور جديد يرتكز على الفصل بين السلطات ويستفتى عليه في نهاية هذا العام 2011", و"الانتقال إلى النظام البرلماني بحيث تنتقل كافة الصلاحيات التنفيذية إلى الحكومة البرلمانية في نهاية العام 2011 وبداية 2012", إضافة إلى "تطوير نظام الحكم المحلي كامل الصلاحيات على أساس اللامركزية المالية والإدارية وإنشاء الأقاليم اليمنية على ضوء المعايير الجغرافية والاقتصادية", و"تشكيل حكومة وفاق وطني تقوم بإعداد قانون جديد للانتخابات بما في ذلك القائمة النسبية, وعلى أن يلتئم مجلس النواب بمختلف كتله من السلطة والمعارضة لإقرار قانون الانتخابات والاستفتاء وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء".
وقوبلت المبادرة بالرفض المطلق من قبل شباب الثورة الشعبية المطالبين بإسقاط النظام, كما قوبلت بذات الرفض من قبل حزب رابطة أبناء اليمن "رأي", وبالرد السلبي من قبل أحزاب المشترك التي قالت إن الواقع تجاوزها في المرحلة الحالية.