عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا''
كشفت قيادات في الحراك الجنوبي بمنطقة كرش التابعة لمحافظة لحج عن قيام قائد عسكري وقيادات أمنية عبر وسطاء وشخصيات اجتماعية بالتواصل معهم لاستئناف نشاطهم في الحراك الجنوبي ونصب براميل التشطير. وتم الكشف عن ذلك في تظاهرة حاشدة عقب صلاة الجمعة التضامنية مع قتلى عدن.
وعرفت كَرِش سابقا بمنطقة حدودية بين دولتي الجنوب والشمال قبل تحقيق الوحدة عام 1990.
وقال رئيس مجلس الحراك السلمي في كرش العميد ناشر محمد علي إنهم عرفوا ما يدور من خلط للأوراق وتشويش على ثورة التغيير. ومن جهته قال بلطن ناصر– رئيس المجلس الوطني للحراك بكرش إن سيارة عسكرية أحضرت له كمية من علم دولة الجنوب وقالوا له هذه من الشيخ عبدالله عبد الجليل الذي يعد أحد قيادات الإصلاح في مديرية القبيطة التي تتبعها منطقة كرش إداريا كما أنه عضو في المجلس التضامن الوطني. إلا أن الشيخ عبد الجليل نفى أن تكون له علاقة بتلك الأعلام.
وأضاف بلطن "ها نحن اليوم صفا واحد ضد الحاكم نهتف بإسقاط علي عبدالله صالح وزبانيته".
ويقف خلف توزيع أعلام الانفصال والدفع نحو تبني شعارات الحراك الجنوبي الداعية إلى فك الارتباط, في هذا التوقيت, قائد الللواء 33 مدرع العميد جبران الحاشدي, طبقا لما أكدته مصادر خاصة بـ"مأرب برس".
ويتمركز اللواء المدرع في منقطة "عقّان" التي تتبع مديرية المسيمير, وتقع بالقرب من منطقة كرش.
واحتشد مئات من مناطق كرش والصبيحة في تظاهرة حاشدة تتقدمهم قيادات الحراك الجنوبي وأحزاب اللقاء المشترك, بمشاركة شباب من ريف القبيطة والصبيحة, طافوا خلالها في سوق منطقة كرش, رافعين العلم الوطني.
وقدم عدد من الشباب استقالتهم من المؤتمر الشعبي العام, فيما كانت التظاهرة قد خرجت عقب صلاة الجمعة في مسجد التقوى, وسط تشديدات أمنية وعسكرية مكثفة.
وسار موكب التظاهرة في كرش, فيما كان المتظاهرون يهتفون للتغيير وإسقاط النظام, منددين بقمع التظاهرات وما أسموه نزيف الدم في مدينة عدن, وتسخير البلاطجة.