شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي
أكد المشاركون في حلقة النقاش التي عقدها مركز سبأ للدراسات الإستراتيجية, الأحد الموافق 27 فبراير تحت عنوان "اليمن والسعودية ... نحو بناء علاقات تكاملية" على ضرورة مأسسة تلك العلاقات بالشكل الذي يخدم توجه البلدين نحو التكامل وتحقيق تطلعات الشعبين حاضراً ومستقبلاً.
وأبرز المتدخلون في هذه الفعالية الإمكانات المتوافرة لكلا البلدين التي يمكن أن تبنى عليها علاقة واعدة, مشيرين إلى أن التعاطي الشخصي مع هذا الملف من قبل سلطتي الدولتين انعكست على حدود وفعالية العلاقات, ودعوا إلى وضع مقاربة جديدة للتعاون والتكامل تأخذ في الحسبان التحديات التي تواجه البلدين، وتطرق المشاركون إلى أن جدلية الضعف والقوة التي تتحكم في العلاقات بين أي دولتين هي من ثوابت الجغرافيا في كل مكان وزمان، إلا أن إدراك الطرفين لحدود فاعلية جدلية الضعف والقوة في تحديد مسار المستقبل لابد أن تتأسس على رؤى عقلانية تحترم مصالح الطرفين, وتراعي متطلبات المستقل.
وألمح بعض المتدخلين إلى تفريط الجانب اليمني لقدراته وإمكاناته في إدارة هذا الملف, معتبرين أن تساهل السلطات اليمنية في تعاملها مع الجانب السعودي من أجل كسب وده لم يقابل بمعاملة مماثلة, لاسيما في تسهيل مرور السلع, وتنقل الأفراد بين البلدين, وفي التعامل المباشر مع بعض زعماء القبائل, مشيرين في هذا السياق إلى أن تبني مقاربة جديدة من أجل تطوير مجالات التعاون تحتاج إلى عقد وتنظيم فعاليات مشتركة بين مختلف الفاعلين المعنيين في كلا الدولتين, تركز على مناقشة وتشخيص واقع الحال في مختلف المجالات والميادين الأمنية، والاقتصادية، والسياسية، والعسكرية, والثقافية, والخروج برؤى وتصورات لرسم السياسات التي ستدفع بعجلة التكامل كمصير حتمي بين الجارتين, على أن تكون سياسات مأسسة لا شخصية.