آخر الاخبار

تقرير استخباراتي أمريكي: بدون تغيير سياسي كبير فإن اليمن والبحرين مهيأة لثورة شعبية

الخميس 17 فبراير-شباط 2011 الساعة 04 مساءً / مأرب برس – رصد خاص
عدد القراءات 5326
 
 

 كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسئوليين أمريكيين، أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان قد أمر بإعداد تقرير سرى يحدد الأماكن التى يحتمل أن تندلع فيها ثورات أو انتفاضات فى العالم العربى.

وأوضحت أن أوباما كان قد أمر مستشاريه فى أغسطس الماضى بإعداد تقرير سرى عن الاضطرابات فى العالم العربى والذى توصل إلى أنه بدون تغيير سياسى كبير فإن الدول من البحرين إلى اليمن مهيأة لتشهد ثورة شعبية.

وأضافت الصحيفة أن الأمر الذى أصدره أوباما والذى أطلق عليه: "دراسة التوجه الرئاسية" قد حددت بؤر التوتر المحتملة وأبرزها مصر، وقدمت مقترحات حول كيفية ممارسة الإدارة الأمريكية ضغوطاً من أجل تحقيق التغيير السياسى فى دول يحكمها مستبدون هم فى الوقت نفسه حلفاء للولايات المتحدة.

وحسبما يشير المسئولون فإن هذا التقرير السرى الذى جاء فى 18 صفحة، واجه مشكلة أفسدت نهج البيت الأبيض إزاء مصر ودول أخرى فى الأيام الماضية، وهو كيفية الموازنة بين المصالح الإستراتيجية الأمريكية والرغبة فى تجنب مزيد من زعزعة الاستقرار، وبين تحقيق المطالب الديمقراطية للمحتجين.

ولم يكشف المسئولون للصحيفة عن مدى ارتباط هذا التقرير بالتحليل الاستخباراتى الخاص بالشرق الأوسط الذى اعترف مدير المخابرات المركزية ليون بانيتا فى شهادته أمام الكونجرس بأنه فى حاجة إلى تحديد أفضل لمحفزات الثورات فى بعض البلدان مثل مصر.

واعتبر المسئولون أن إعلان أوباما تأييده لمطالب المحتجين فى ميدان التحرير بالقاهرة حتى ولو كان قد جاء بعد إشارات متناقضة من قبل إدارته، يعكس إيمان الرئيس الأمريكى بأن هناك مخاطرة من عدم الضغط من التغيير لا القادة العرب سيعودون إلى مزيد من الأساليب الوحشية للحفاظ على السلطة.

أحد المسئولين الأمريكيين الذى ساهم فى صياغة التقرير السرى، قال للصحيفة، رافضاً الكشف عن هويته، إن مصر بلا شك كانت تشغل بال أوباما بشكل كبير. فقد كانت هناك الكثير من الأمور غير المعروفة بشأن الخلافة فى مصر، ومصر هى مرساة المنطقة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن