آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

التحرير من معلم للنضال والحرية إلى ساحة للروائح الكريهة تجمع رباعية البلاطجة والقات والبول والصميل

الأربعاء 16 فبراير-شباط 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 18917
 
 

ابدي قيادي مؤتمري اليوم خشيته من تحول بلاطجة التحرير الذين تم تجنيدهم لقمع المظاهرات المناوئة للحزب الحاكم على منظمي اعتصام ميدان التحرير وغيرهم ممن تم نشرهم في عدد من ألأماكن خاصة العاصمة صنعاء .

كما كشف القيادي_طلب عدم ذكر اسمه وهو من منظمي الاعتصام ان احد مسئوليهم الكبار استحوذ على الاعتمادات التي تصرف من المال العام كمصروفات للمعتصمين .

وقد سعى عدد من المنظمين إلى استقدام مجاميع قبلية من خارج العاصمة صنعاء , مقابل التزام بمصروف يومي إضافة إلى توفير القات والمأكل والمشرب .

أشاوس مخيمات التحرير يفضلون التحرك باستمرار والعصي أو الهروات بأيدهم والواحد منهم يمشى متبخترا بين الخيام وكأنه يحمل ملكة وعرشه في تلك العصا أوالهراوه وكأن كل قادم هو عدو له ..

الزائر لميدان التحرير وإلى النوعيات المتواجدة فيه يجد مشاعره تعود تلقائيا إلى ما قبل عصر ألإمامة خاصة في السلوكيات والتصرفات الغير مبررة والتي لا يمكن تسميتها إلا تحت مسمى البلطجية .

سكان الخيام التي نصبت شامخة في ميدان التحرير الكثير منهم يفضلون التبول قريبا من أماكن نومهم وسكنهم بعضهم يجهد نفسه للسير إلى ما وراء الخيمة لقضاء حاجته دون تحرج من أحد .

أثناء تجوالك في ميدان التحرير في هذه الأيام يجب أن تحافظ على ثوبك أن تقع علية بعض ألأوساخ والقاذورات التي تعصف بالمكان , وبالرغم أن التوجيهات لقضاء الحاجة قد عممت على الجميع أن تكون في حمامات قد أعدت لذلك لكن دون جدوى , وهو الأمر الذي يجعل بعض المشرفين القيام بواجبهم الوطني لحسب إعتقادهم وتقديم نصيحتهم عبر النداء عبر مكابرات الصوت " ممنوع الشواخ جمب الخيام ياجماعة قد به حمامات جابوها لنا " .

إضافة إلى تراكم المخلقات والقاذورات خاصة في الصباح , حيث تحول التحرير من معلم تاريخي نضالي في اليمن إلى أحد العصور الوسطى من التخلف والقرف والفوضوية .. 

ابرز القيادات العليا التي زارت المخيمات وإطلعت عن كثب على سير التجهيزات هو محافظ محافظة صنعاء نعمان دويد الذي كان يوزع إبتسامته العريضة على " البلاطجة " وهو يهمس لهم شدو حيلكم . وما أن يتم أخر حرف من مخرجه حتى يكون كل من سمع تلك النصيحة يرد قائلا " شد باسك " .

البلاطجة في اليمن نموذج يقدمه الحزب الحاكم في اليمن إلى العالم كانعكاس حقيقي لحقيقية العقلية التي تحكم اليمن .

لأنهم يروا أنه في حال سيطرت المعارضة على التحرير في صنعاء فإنه لا محالة من نتائج ميدان التحرير بالقاهرة .

  
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن