آخر الاخبار

خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي وزير العدل يدشن إصدار البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي الوزارة ناطق جماعة الحوثي فليته يثير شكوكا في حقيقة السلطة المطلقة لعبد الملك الحوثي ويرفض توجيهات مباشرة وصريحة .. تفاصيل تمرد داخلي لجنة الأراضي بمأرب: عمليات البيع والشراء في الاراضي والمنازل المؤقتة في مخيمات النزوح غير صحيحة وغير قانونية كونها املاك خاصة

المشترك:إثبات الجدية في خطاب الرئيس يتم من خلال قيامة بتنحية كل أقاربه من مواقعهم القيادية

الأحد 13 فبراير-شباط 2011 الساعة 05 مساءً / مارب برس- صنعاء - جبرصبر
عدد القراءات 9512

وافقت أحزاب اللقاء المشترك وشركاؤه على ما ورد في خطاب رئيس الجمهورية أمام مجلسي النواب والشورى يوم الأربعاء 2فبراير الجاري بشأن عودة اللقاءات مع المؤتمر الشعبي العام وحلفائه.

وفي حين اعتبرت ما جاء في خطاب الرئيس وبيان اللجنة العامة يعني إلغاءً لكافة الإجراءات الانفرادية المتمثلة: في التعديلات الدستورية، والتصويت على قانون الانتخابات، وتشكيل اللجنة العليا. أبدت استعدادها وجاهزيتها للتوقيع خلال هذا الأسبوع على محضرٍ يحدد أطر وخطوات السير بعملية الحوار الوطني الشامل حتى بلوغه الأهداف المرجوة منه دونما توقف. رافضةً بذات الوقت عدم قبولها بأي حال من الأحوال أي تضييع أو تلاعب بالوقت. 

ورأت ان أن إثبات الجدية والمسئولية في ما ورد في خطاب رئيس الجمهورية سوف يتجسد بشكل حقيقي من خلال قيامة بتنحية كل الأبناء والأخوان وأبناء الأخوان والأقارب حتى الدرجة الرابعة من مواقعهم القيادية سواء في القوات المسلحة وأجهزة الأمن أو في الحكومة والمجالس المحلية والخدمة المدنية، والقطاعين العام والمختلط.

واقترحت أحزاب المشترك وشركاؤها في مؤتمر صحفي عقدته اليوم بمقر اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بأمانة العاصمة،ما سمته مسودة لما ينبغي أن يتضمنه المحضر المشار إليه تضمنت انعقاد مؤتمر الحوار الوطني والذي سيكون من مهامه البت النهائي في برنامج الإصلاح الشامل، وتحديد آلية تنفيذ هذا البرنامج (حكومة وفاق وطني).

ودعا المشترك وشركاؤه السلطة إلى استيعاب دروس ما جرى في كل من تونس ومصر، وما يجري في وطننا من تفاعلات بلغت أشدها، وما يعانيه شعبنا من الفساد، والفقر، والبطالة، والقمع، والظلم ، والاستبداد ما ينذر بحدوث انتفاضة شعبية عارمة قد يقودها الشارع نفسه.

كما دعا السلطة إلى أن تبادر فورا إلى القبول بإصلاحات جذرية للنظام، من أجل وتحقيق التغيير المنشود بدلا من الإمعان في سياساتها الخرقاء، وممارساتها الرعناء، إذ عليها أن تدرك بأن الشعوب قادرة على صنع التحولات وأن تعي بأن الحوار الوطني الشامل باتت الحاجة إليه اليوم أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

وأكدت ان السلطة اذا لم تقبل بذلك فوراً، ودون إبطاء، فإن تعويلها على القمع والبلطجة لن يجدي في منع حدوث ما لا يحمد عقباه.

باسندوه:لسنا خائفين من السلطة,,والسلطة أول من سيخسر:

الآنسي: فرصة اليمن للتغيير السلمي أفضل اذا السلطة جادة:

نعمان:خطاب الرئيس ليس مبادرة وهو عوده للروح:

العتواني: أكبر ضمانة لأي حوار جاد مع السلطة هو الشعب:

وفي المؤتمر الصحفي اعتبر رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني – محمد سالم باسندوه ان الحوار الوطني ليس خاصاً بالمؤتمر او المشترك وإنما يشمل كافة ابناء الوطن ولايستثني احد. مشيراً الى ان السلطة اليوم هي أكثر حاجة لهذا الحوار لانها من ستخسر السلطة.

وقال باسندوه :"انصح السلطة ان تعي اننا نريد ان نخرج من هذا الوطن سلمياً دون تكاليف كثيرة، والسلطة اذا ما ركبت رأسها فهي من ستدفع الثمن كثيراً. مضيفاً "واذا لم يعوا الآن فالضربة ستكون اقوى، واذا لم يستوعبوا الدرس في تونس ومصر فسيكون الشعب هو المنتصر، وهو صانع التحولات الكبيرة.

وأضاف " نريد ان نخرج من هذه الأزمات والوطن معافى، أما الخوف "فلسنا خائفين" وكررها ثلاث وتعمل السلطة ما تشاء.

وقال: نحن مع ما يجري في الشارع دام انه سلمياً وشعبنا سيحقق كل ما يريده باسرع ما يمكن، ونريد ان يحقق ذلك بأقل تكلفه.

وأكد محمد باسندوه على ان العلاقة مع قيادات المعارضة في الخارج، والقوى الأخرى في الداخل جيده. لافتاً الى ان كل اللقاءات التي تتم كلها خير وتهدف الى مصلحة الوطن.

فيما أكد أمين عام حزب التجمع اليمني للإصلاح – عبد الوهاب الآنسي ان مطالبهم الآن هي اتفاق فبراير.

وأضاف: إذا وقف المؤتمر على خارطة الطريق فنحن على استعداد أن نعود الى طاولة الحوار،وقال: إن المطلوب اليوم ليس حوارً لاتفاقات جديدة، وإنما المطلوب تواصل من أجل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه.

وأشار الآنسي الى ان الفرصة في اليمن لا زالت متاحة أكثر من غيرها للوصول الى التغيير بالوسائل السلمية متى كانت السلطة جادة.

وأكد أمين عام الإصلاح على ان التواصل مع قيادات المعارضة في الخارج او الحراك او الحوثيين لازال قائماً،مضيفاً" ان أي تواصل مع أي طرف يكون معلن وبكل شفافية.

وفي حين اكد امين عام الحزب الاشتراكي – ياسين سعيد نعمان" على تمسك المشترك بالحوار إلا انه أكد أنهم لن يتخلوا عن الشارع.وطالب منظمات المجتمع المدني كافة ان تكون حاضرة في العمل السياسي، إذ لاتستطيع أي أحزاب ان تقود الشارع في ظل عدم وجود منظمات مجتمع مدني.

واعتبر " خطاب الرئيس الأخير بمجلسي الشعب والشورى والذي يوصف بانه مبادرة – اعتبره "حديثا ً " وليس مبادرة،مضيفاً" والرئيس أكد انه لاتوريث ولاتمديد ولا تصفير الخ، فهذا الكلام يعيدنا الى جوهر الدستور الذي كان غائباً عن السلطة، ووصفه بأنه عوده للروح.

وقال نعمان " ان النظام الحالي وبعد ان اوصل البلد الى مأزق سياسي واجتماعي واقتصادي وامني كان للمشترك خارطة للتغييرات السياسية منذ 2008م وعليها تم طرح الحوار الشامل.

وأضاف" نحن لا ندعي اننا نمثل كل الناس وان الشارع بايدينا نحركه بالريموت، نحن ندعم كل خطوة يخطوها الناس ليتحملوا مسؤولية التغيير في البلد.مضيفاً" ونعتقد ان كل ما يجري وسيجري هو مسؤولية الجميع.مضيفاً" الاحزاب ليست بقرة هندوس فاذا لم تلبي حاجة الشارع فسيتجاوزها بكل تاكيد.

وفي حين قال امين عام الحزب الاشتراكي" ان النظام اخرج الموظفين بالقوة الى التظاهرات في التحرير،إلا انه قال: لانعبث بورقة الشارع وسننتقل الى الشارع، بهدف التغيير السلمي.

أما امين عام حزب التجمع الوحدوي الناصري – سلطان العتواني فقال: " لدينا برنامج للتواصل مع الشخصيات في الخارج، وهي ليست المرة الأولى التي تتم مع هذه القوى، نافياً أي تواصل مع قيادات الخارج وبين مبادرة رئيس الجمهورية.

وحول الحوار قال العتواني: ان أكبر ضمانة لأي حوار جاد مع السلطة هي الشعب، وهي الضمانة الحقيقية،مضيفاً "صحيح اننا قد نحتاج لضمانات للخروج بالحوار كضمانات منظمات اقليمية إلا ان الضمانة الحقيقية لنجاح أي حوار هو شعبنا يمننا العظيم".

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن