قال القيادي البارز في الحراك الجنوبي الشيخ طارق الفضلي أنه لم يحرق أعلام الجنوب وإنما كان للنجمة والمثلث الأزرق ، مشيراً إلى أن رفع هذه الأعلام كان يوحي للعالم أن الجماهير التي تخرج هي جماهير الاشتراكي وأن الاشتراكي هي من يقود نضال شعب الجنوب بينما كان الاشتراكي شوكة في قدم الحراك عرقلته 4 سنوات.

وأضاف في حوار مع صحيفة "الأمناء" الصادرة من عدن: "إحراق الأعلام والصور هي رسالة واضحة إلى الجميع أردت من خلالها التوضيح أن لا أحد يمتلك حق تقرير المصير أو تحديد خياراته إلا الشعب ولا أحد وصي على الشعب فعندما شنق صدام حسين وسقط حزب البعث أصدروا قانون اجتثاث البعث والآن في تونس أيضا شاهدنا عودة الحزب الحاكم والظالم وشكلوا حكومة شكلية من اجل سرقة ثورة الشعب التونسي ولكن الشعب التونسي البطل صمد وطالب باجتثاث الحزب الحاكم ومقراته وأصوله وأملاكه وأملاك الظالمين ، أما عندنا للأسف هذا الشيء لم يحصل إذ كان يجب أن يصدر قانونا باجتثاث الحزب الاشتراكي واقتلاعه تماما من جذوره ومحاسبة زعمائه على الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب في الجنوب", على حد قوله.

وعما إذا كان إحراقه للعلم الأمريكي فيه مغازلة للجهاديين قال: "محبتي لأسامة بن لادن لا توصف ولا تقدر بشيء أبدا ولا يمكن أن أنكرها وأيضا للمجاهدين وأذكر أن الوحيشي أصدر بيانا بعد انضمامي بشهر تقريبا إلى الحراك يؤيد فيه أهلنا في الجنوب".

وقال رداً على سؤال حول استلامه مخصصات مالية من الرئاسة: "هذه حقوق مستحقة ليس منه وهذه حقوق لنا حصلنا عليها بموجب القوانين والأنظمة وعند انضمامي إلى الحراك قطعوها وبعد فترة أعادوها وهي حقوقنا المستحقة ولمعلوماتك إننا ولا نمدح به أنفسنا نقسمها على الأيتام والأرامل والمساكين".

* لقراءة نص الحوار, انقر هنـــــــــــــــــا.