قال الصندوق الاجتماعي للتنمية انه أنهى المرحلة الثالثة من عملياته بنهاية عام 2010م، موضحاً ان ذلك مهد الطريقَ للشروع في المرحلة الرابعة التي بدأت فعلياً عام 2011 مع توفر الدعم القوي الذي يحصل عليه الصندوق من الجهات المانحة، والمجتمعات المحلية والحكومة.

واضاف الصندق في بلاغ صحفي له، أصدر البنك الدولي، باعتباره المانح الرئيسي للصندوق، في 30 ديسمبر 2010، تقرير انجاز تنفيذ المرحلة، والذي يُقيِّمُ فيه بصورة معمَّقة أداءَ المرحلة الثالثة––بما في ذلك أداء الصندوق وأثره.

وقد صنف التقريرُ أداء الصندوقَ الاجتماعي للتنمية بالمُرْضي للغاية،حسب البلاغ.

واستندت مبررات هذا التصنيف العالي على قدرة الصندوق––على الدوام––لإثبات مستوى مُرْضٍ من التنفيذ الفني والمؤسسي، وكذلك الأداء المالي والتعاقُدي موضع الثقة، وذلك طوال فترات التنفيذ. ويقومُ الصندوقُ بتصميم أنشطته لتلبِّي الاحتياجات ذات الأولوية للمجتمعات المحلية، والاستراتيجيات الوطنية والقطاعية.

لقد طور الصندوق الاجتماعي هيكله التنظيمي ودورة حياة المشاريع بطريقة مهنية عالية، وذلك خلال المراحل الثلاث الأولى من عملياته. كما طور نظاماً حديثاً للمعلومات الإدارية، جرى تصميمه في الصندوق ذاته، وبحيث يحيطُ بجميع الجوانب المتعلقة بالمشاريع. ويعملُ الصندوقُ أيضاً على الاستثمار، بشكل منهجي، في بناء قدرات موظفيه وضمان تعلمهم المستمر. وقد مكنتْ هذه الجوانبُ الصندوقَ الاجتماعي من زيادة فعاليته في توسيع نطاق أنشطته متعددة القطاعات، والتي تعودُ بالفائدة المباشرة على أكثر من نصف السكان في اليمن.

وتطرق الصندوق الى أن عدد مشاريعه في كل قطاعات التدخل التي نفذها والتزم بها خلال المراحل الثلاث للفترة (1997- 2010م) قد بلغت حوالي 10,768 مشروعاً بتكلفة إجمالية بلغت حوالي 1.21 مليار دولار، أي ما يقرب من 260 مليار ريال يمني. وعلى المستوى الجغرافي، فقد تدخل الصندوق بمشاريع مختلفة في كل مديريات الجمهورية ووصل إلى حوالي 86% من قرى الجمهورية وذلك من أجل تحقيق أهدافه في الإسهام.