لقي المواطن بجاش العلقمي مصرعه وجرح أثنين آخرين هما محمد علي احمد المليوي وعلي بن علي الوبل إضافة إلى جنديين من أمن المديرية علاوة عن أصابة مواطن مار بجروح يدعى المعمري إثر الاشتباكات التي دارت صباح أمس في منطقة السمسرة التابعة لمديرية الشمايتن بمحافظة تعز , وقال شهود عيان أن أطقم عسكرية تابعة لأمن الشمايتن هاجمت مواطنين من قبائل الزريقة مما أسفر عن سقوط القتيل وعدد من الجرحى , وتأتي موجهات قبائل الزريقة والأمن على أثر مشاكل تجارية بين طه الزريقي وأسرة شمسان في صنعاء اسببها تعود عدم تنفيذ أحكام قضائية قررت بمنح الزريقي مصنع كندا دراي والأرضية المقام عليها في العاصمة صنعاء . وقال شهود عيان أن انتشار كثيف للأمن لم يسبق له مثيل شهدته المديرية ومن ذلك استحداث أكثر من نقطة أمنية في المقاطرة الشرقي – شرجب – طور الباحة , ونقطة في طريق القريشة – التربة – الزريقة علاوة عن مرابطة عشرات الأطقم العسكرية أمام المنشات الحكومية والقطاع الخاص , وحسب المعلومات فإن عدة قبائل قد أنظمت إلى الزريقة ومنها الزعزع والمساحين والعلاقمة التي ينتمي إليها القتيل قد أنظمت إلى قبائل الزريقة .

وقال الأستاذ حمود خالد الصوفي محافظ محافظة تعز أن ما أقدم عليه طه الزريقي من جمعه لقبائل مسلحة يعد فعل مجرما وخروج عن القواعد الشرعية والقانونية وأن " كل نفس بما كسبت رهنية " منوها أن اجتماع ضمه والشيخ طه الزريقي يوم أمس الأول بوجود مدير عام المقاطرة ومدير الأمن وفيه تم التجاوز عن كثير من الإعمال الغير قانونية التي قام بها وأن قضيته متابعة من قبل رئيس الجمهورية والسبت القادم سيتم مناقشته والخروج بحلول مرضية وهناك جهات معنية ملزمة بالنهوض بالمصنع . موضحا أن هناك وعلى مايبدو من استغل الحالة التي يمر به طه الزريقي وغرر عليه عكس ما تم الاتفاق عليه باللجوء إلى شريعة الغاب والتهجم على أهالي دبع بمجاميع مسلحة لاحتلال بيوتهم دون أن يكن لهم أي ذنب في قضية أصلها تجارية , معتبر أن الجهات الأمنية تقوم بواجبها بحفظ الأمن وهناك تحقيقات عن الأسباب التي أدت إلى سقوط ضحايا وجرحى والمخطئ سوف يتحمل النتائج المترتبة عن هذه الأحداث و أما ما يتعلق بمساءلة المصنع والخلافات الدائرة حوله فكل الحقوق محفوظة .

وحمل بعض مواطني التربة مدير أمن الشمايتين ومدير عام مديرية المقاطرة المسؤلية في تأجيج المشاكل في مدينة التربة وللجوء إلى لغة العنف والبدء في إطلاق النار على الزريقة . وكان مساء أمس الأول قد شهد توافد المئات من أبناء الزريقة المسلحين على متن عشرات السيارات إلى منطقة دبع لمحاصرتها والاستحواذ على أملاك غريمهم الشيخ عبدالسلام , وكانت ذات المجاميع قد أقدمت في ذات على إغلاق بنكي اليمن للإنشاء والتعمير وبنك التسليف التعاوني الزراعي بالمدينة إضافة إلى محاصرة إدارة الأمن وإغلاق مكتب البريد وذلك لبضع ساعات .