شهدت أمانة العاصمة اليوم مسيرات جماهيرية مناصرة للمؤتمر الشعبي العام(الحزب الحاكم), للرد على مهرجانات احزاب اللقاء المشترك (تكتل المعارضة)، أمام الجامعة القديمة "مردين بروح بالدم نفديك يا علي ".

وأيد المشاركون الذين قدروا بالمئات إجراء الانتخابات النيابية في موعدها ومباركة مشروع التعديلات الدستورية بما يكفل تطوير النظام السياسي والانتقال إلى الحكم المحلي واسع الصلاحيات وتعزيز المشاركة السياسية للمرأة وضمان وصولها إلى مقاعد البرلمان .

وحمل المشاركون في المسيرات لافتات كتب عليها شعارات تندد بـ"دعاة المناطقية والمذهبية والساعين لإثارة الفتن وإقلاق الأمن والاستقرار وإعاقة مسيرة التنمية والديمقراطية".

وردد المشاركون الذين رفعوا صور الرئيس صالح وعلم الجمهورية اليمنية في المسيرات الهتافات المعبرة عن تمسكهم بكافة الحقوق الدستورية والديمقراطية ورفضهم لأية محاولات لإعاقة إجراء الاستحقاق الديمقراطي القادم والمتمثل في الانتخابات النيابية في موعدها المحدد بـ 27 إبريل القادم .

 وكان الأمن قد فض اشتباكات خفيفة بين مناصري الحزب الحاكم ومناصري المشترك امام الجامعة الجديدة وأمر الاطراف المناصرة للحاكم الذهاب إلى الجامعة القديمة .

وكان قد شهد اليوم الخميس خروج عشرات الآلاف من مناصري للقاء المشترك في ظاهرة غير مسبقة من حيث الحضور حيت تجمعوا في أربع أماكن تنفيذاً لبرنامج الهبة الشعبية لمجابهة التعديلات الدستورية 

ورفع المعتصمون الشعارات الوردية مطالبين بعدم التمديد وحذروا الحاكم من الدخول في الانتخابات منفرداً

وتوزعت اعتصامات المشترك في اربعة أماكن وهي الجامعة الجديدة ، وميدان السبعين ، وأمام مركز الدراسات ، وجوار منزل عبدالله بن حسين الاحمر الكائن في الحصبة .

وشهدت اعتصامات المشترك تنظيماً دقيقاً وذلك خشية حدوث مصادمات مع الطرف الاخر .

ويرى مراقبون أن مظاهرات طلاب جامعة صنعاء تجاوز بكثير ما يطرحه اللقاء المشترك من مطالب، فيما تعالت في المظاهرات أصوات تحث اللقاء المشترك الانتماء إلى الحركة الطلابية كونها الحل الوحيد لحل الأزمات الراهنة في البلد.