استنكر مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت الساحل ما تقوم به قيادات من اللقاء المشترك بالنزول إلى المديريات في محافظة حضرموت لممارسة ماوصفه بـ "الكذب والتضليل" على الناس وتحريضهم على العنف والمظاهرات.

واضاف المصدر "كان يجب على هذه القيادات الأعضاء في السلطة التشريعية ان يتواصلوا مع أعضائهم وناخبيهم ويقوموا بتلبية احتياجاتهم وحل مشكلاتهم ودعم التنمية وخلق الأجواء المناسبة لفرض الأمن والاستقرار الذي إذا توفر وجد الاستثمار والتنمية وإيجاد فرص عمل لأبناء المحافظة وتقليل البطالة ".

واستنكر المصدر المؤتمري ماوصفها بـ"الأفعال الخاطئة وغير وطنية" التي تقوم بها هذه القيادات لأحزاب اللقاء المشترك من نشر الأكاذيب وتحريض المواطنين على الدولة وسعيها لجر الأطفال والقصر نحو أعمال الفوضى والتخريب والمظاهرات وحرفهم عن التحصيل العلمي والتفرغ للدراسة لخدمة أنفسهم ووطنهم .

وعبر المصدر، في بيان تلقى مأرب برس نسخة منه، عن تعجبه مما تبثه هذه القيادات من "تضليل وتحريف" للقضايا الوطنية التي قدمها المؤتمر الشعبي العام حول التعديلات الدستورية والانتخابات والحوار الوطني ،

واضاف المصدر "تحاول هذه القيادات تقزيم الانجازات وما تم تحقيقه من بنية تحتية وشبكة طرق واسعة وإنشاء العديد من الجامعات والآلاف من المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية في المدن والأرياف على الرغم من قلة الإمكانات والأزمة المالية العالمية التي أثرت في كثير من الدول الغنية والمتقدمة وكذلك واجهة اليمن مشكلات خارجية من هجمات القاعدة وأفكار الحراك الهدامة وما تواجهه قوات الأمن من إخلال امني ومظاهرات تبث الفوضى والقلاقل وتعتدي على الممتلكات الحكومية والخاصة والعامة".

ودعا المصدر المؤتمري أحزاب المشترك وقياداتهم ان يقدموا مصلحة الوطن والمواطن ويسعوا إلى تعزيز الأمن والسكينة والسلم الأهلي بين المواطنين ويسخروا إمكانياتهم لخدمة الوطن ودعاهم إلى الحوار الهادئ والوطني والمسؤول بدل نشر الفوضى والتحريض .