قالت منظمة هود ان المواطن نصر ناصر محيي الدين نقل من المستشفى الجمهوري بصنعاء إلى سجن البحث الجنائي بأمانة العاصمة بعد خمسة أيام فقط من إجراء عملية جراحية في الركبة اليمنى التي أصيب بطلق ناري سابقا.

ونقل المريض إلى سجن البحث الجنائي رغم حالته الصحية التي يحتاج معها إلى عناية صحية فائقة على الرغم من توجيهات وكيل نيابة شرق الأمانة إلى قسم شرطة نقم بإزالة القيود التي كانت الشرطة تضعها على يده وإبقاء الحراسة فقط مع إحالة الأوليات للنيابة.

 وقال المحامي عبد المجيد مصلح صبرة أنه زار المريض السجين ولم يتمكن من رؤيته بسبب عجزه عن القيام إلى مكان الزيارة وعدم السماح له بالدخول إلى الحجز، ونقل أشقاؤه عنه أنه يطلب إدخال الأدوية إليه.

واكدت هود أن نقل المريض نصر ناصر محيي الدين من سرير المستشفى الجمهوري إلى سجن البحث الجنائي مهما كانت تهمته هو أمر مخالف للقانون كونه احتفاظ بمتهم بعد مرور أربع وعشرين ساعة على إلقاء القبض عليه وفتح محاضر جمع الاستدلالات من قبل الشرطة ومخالف لتوجيهات وكيل النيابة، علاوة على كونه عمل غير إنساني.

وحملت هود وزارة الداخلية وإدارة المستشفى الجمهوريبصنعاء المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن أي مضاعفات أو انتكاسة صحية قد يتعرض لها المريض و مسؤولية احتجازه بعد توجيهات النيابة بإحالة الأوليات إليها .

كما ذكرت هود وزارة الداخلية بقضيةالمتوفى وليد نهشل الذي أصيب بالسرطان بسبب إصرار الشرطة على نقله مباشرة إلى السجن بعد أن أجريت له عملية جراحية وتضاعفت حالته بسبب منع الأدوية عنه وانعدام الرعاية الصحية علاوة على أنه كان محتجزا خلافا للقانون وهي جريمة لا تسقط بالتقادم .