قال وكيل محافظة تعز الأستاذ عبدالله أمير أن المرأة يجب أن تمثل بشكل عادل في الانتخابات القادمة مؤكداً ضرورة أن تعمل الأحزاب السياسية على الدفع بالنساء واختبار نماذج مشرفة لمثيل المرأة في البرلمان القادم ، معتبراً أن تواجد المرأة في البرلمان يعطي مؤشر تنموي ويدفع بعجلة بناء البلد نحو الأمام .

جاء ذلك في افتتاح اللقاء الموسع مع الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالمشاركة السياسية للمرأة المنعقد في قاعة السعيد بتعز ونظمته اللجنة الوطنية للمرأة بحضور ممثلين للجهات المختلفة ..

وقالت الأستاذة هناء هويدي مدير عام إدارة التنمية باللجنة الوطنية للمرأة بأن هناك توجه من قبل الحزب الحاكم بتفعيل المشاركة السياسية للمرأة ، كما هناك تفاعل لدى أحزاب المعارضة في ما يتعلق بالتمكين السياسي للمرأة غير أنه لا توجد الرؤية الصحية والآلية المطروحة في الساحة لتصعيد النساء إلى البرلمان ..

من جهتها الأستاذة رحمة محمد صالح منسقة اللجنة الوطنية في تعز أكده على أهمية دعم الأحزاب السياسية للمرأة كمرشحة وجعلها تبادر للترشح في الانتخابات القادمة 2011 .

وفي اللقاء استعرضت ورقة عمل للدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين حول الأسس والوسائل القانونية لمشاركة المرأة في المجال السياسي وفق نظام الحصص "الكوتا" ، كما قدم الأستاذ على الصراري ورقة توضح وجهة نظر أحزاب اللقاء المشترك في دعمهم للمشاركة السياسية للمرأة ، وتطرق الدكتور علي العثربي من خلال ورقته لوجهة نظر حزب المؤتمر الشعبي العام في دعمه للمرأة .

وفي للدكتور محمد الدرة تطرق لموقف الشريعة الإسلامية من مشروع التعديلات الدستورية حول "نظام الكوتا" وأشار من خلالها لمكانة المرأة الاجتماعية وما ينبغي أن تكون عليه في الواقع السياسية من تمكين هو حق من حقوقها الشرعية.

وقد شدد اللقاء على ضرورة أن يدفع بالمشاركة السياسية للنساء في برلمان 2011 عبر نظام الحصص النسبية "الكوتا" وبنسبة 30 بما يمثل 44 مقعد برلماني ، وتشكيل هيئة أو إتحاد يضم مختلف الأطياف والمنظمات والنقابات لدعم النساء المرشحات وخلق تواصل إعلامي وحزبي يكفل للنساء المرشحات الحق في الدعاية الانتخابية والحضور ، وكذا إلزام الأحزاب باختيار كوادر نسائية للترشح.