برعاية الدكتورة/ أمة الرزاق على حمد وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل اقامت جمعية الاصلاح الاجتماعية الخيرية مساء امس الاربعاء حفلاً بمناسبة حصول الجمعية على جائزة الشارقة للعمل التطوعي للعام 2010 , وكذلك حصول الجمعية على جائزة الشيخ فهد الاحمد الصباح للمشروع الخيري المتميز والتي حصل عليها مستشفى الأمل للطب النفسي و العصبي التابع للجمعية ,اضافة الى تجديد شهادة الجودة في العمل الاداري 2011م.

وفي الاحتفال القت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل كلمة هنئت فيها الجمعية على حصولها على هذه المكرمات الثلاث التي يستدعي لوقوف عند كل واحدة منها الامر الذي ان دل على شيئ فانما يدل على المكانة التي اصبحت تحتلها جمعية الاصلاح .

واضافت إن جمعية الإصلاح، أثبتت قدرتها كمنظمة غير حكومية في تنفيذ الانشطة الخيرية والإنسانية ليس على مستوى أمانة العاصمة فحسب وإنما على مستوى المناطق الريفية والقرى النائية .
 مؤكدة الدور الفاعل لمنظمات المجتمع المدني كشريك أساسي مع الحكومة في إعداد الخطط وتنفيذ البرامج على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية .

وقالت ان ماهو يسعدني في هذا اليوم هو اننا نقوم بتكريم المتطوعين الذين يعملون في الميدان مع الجمعية .

وكانامين عام الجمعية الدكتور /عبدالمجيد فرحان قد القى كلمة رحب فيها بالحاضرينمشيرا الى ان الجمعية وخلال عقدين من الزمن حققت جملة من الانجازات في المجالات الاجتماعية والصحية والتعليمية والتنموية حيث عملت الجمعية منذ انشائها عام 1990م من خلال الشراكة مع الجهات الحكومية والمنظمات المانحة واستثمار جهود المتطوعين على تحيق اهدافها المتمثلة في تعزيز التنمية ومكافحة الفقر وتجسيد المبادئ والقيم الانسانية .

موضحاالى ان الجمعية عملت خلال الفترة الماضية على مساعدة( 40.000) اربعين الف اسرة فقيرة واحراجها من دائرة الفقر اضافة الى دعم وتنفيذ المشاريع المدرة للدخل التي بلغت نحو 30 مشروعا وكذلك تبني الجمعية وتنفيذ برامج في مجال الصحة مثل مكافحة مرض السوداء والذي ينفذ في160 مركزا وفي 17 مديرية.

كما اعلن الامين العام للجمعية عن انشاء الجمعية لمركز الابحاث الاجتماعية والذي سوف يقوم باجراء المسوح ودراسة الظواهر الاجتماعيةوالاقتصادية في المناطق التي هي محل دراسة من قبل الجمعية .

بتقييم اثر المشاريع في المناطق التي تقوم الجمعية باجراء التخلات الخاصة بها اضافة الى القيام باجراء المسوح ودراسة الظواهر الاجتماعية والاقتصادية في المناطق التي هي محل دراسة من قبل الجمعية .

وفي نهاية الاحتفال قامت وزيرة حقوق الانسان ومعها القاضي مرشد العرشاني رئيس الجمعية ومديرة برنامج الامم المتحدة للعمل التطوعي لؤلؤة الكيلاني بتكريم المتطوعين العاملين مع الجمعية.