أكد رئيس لجنة الدفاع عن المعتقلين الجنوبيين عبد الناصر باحبيب إنه تم, ظهر اليوم الثلاثاء, الإفراج عن الناشطة السياسية في الحراك الجنوبي زهراء صالح عبدالله من سجن البحث الجنائي, مؤكدا أنها رفضت تسجيل أي تعهدات أو التزامات.

وقال باحبيب لـ"مأرب برس" إنه قام بنفسه بنقل زهراء صالح من ساحة سجن البحث الجنائي بخور مكسر على سيارته وأوصلها إلى منزلها في مدينة التواهي ظهر اليوم.

واعتقلت زهراء بعد مداهمة أمنية قامت بها الشرطة النسائية على منزلها في مدينة التواهي, في الـ8 من نوفمبر 2010, ليتم اقتيادها مباشرة إلى سجن البحث الجنائي بمدنية خور مكسر.

إلى ذلك أفرجت إدارة أمن عدن ظهر اليوم الثلاثاء عن العميد محضار الكلدي من سجن البحث الجنائي بخور مكسر بعد اعتقال استمر لـ25 يوما, منها عشرة أيام في زنزانة انفرادية بشرطة الشيخ عثمان, وخمسة عشرة يوما في سجن البحث الجنائي بخور مكسر.

وقال الكلدي لـ"مأرب برس" عقب الإفراج عنه, إن سلطات الأمن لا تزال تصر على احتجاز سيارته الشخصية وسيارة نجله وجهاز كمبيوتر محمول إضافة إلى بعض المقتنيات الخاصة.

وكشف أنه خضع للتحقيق بسبب نشاطه السياسي في الحراك الجنوبي من خلال حضوره ومشاركته في فعاليات الحراك, وتنقلاته في عدن ولحج مع قيادات الحراك, وتمويل الحراك والمساس بالوحدة الوطنية, والمصالح العامة, مشيرا إلى أن صورا فوتوغرافية وفيديو من الانترنت, عرضت عليه, وتبين حضوره في منصات المهرجانات في كل من أبين ولحج ويافع.

يذكر أنه تم الإفراج عن الكلدي بعد حضور بعض الشخصيات الاجتماعية والسياسية من قبائل يافع إلى إدارة أمن عدن لطلب الإفراج عنه؛ كون الاتهامات المقيدة ضده قائمة على تكهنات دون أن تكون أدلة ثابتة عليه.