آخر الاخبار

حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق

صحيفة (التايمز) تزيح الستار عن توجه قوات أمريكية بريطانية إلى مأرب وشبوة وحضرموت وأبين

السبت 08 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- متابعات:
عدد القراءات 13373

كشفت معلومات نقلتها مصادر صحفية عن قيام الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بتوسيع تواجدهما العسكري في اليمن, مؤخرا؛ بقصد مكافحة الإرهاب.

وأوردت صحيفة الـ"تايمز" البريطانية في تقرير لها نشرته اليوم السبت, أنها تستطيع أن تزيح الستار عن إرسال بعثات بريطانية أمريكية للتدريب العسكري في اليمن بمعية مستشارين الى اربعة معسكرات جديدة مخصصة لمكافحة الارهاب, معتبرةً ذلك جزءا من انطلاقة لتوفير معونة وقائية إلى الدول التي تعاني من عدم الاستقرار والتي توجد فيها قواعد لتنظيم "القاعدة".

وأضافت الصحيفة, طبقا لما نقلته "القدس" الفلسطينية, أنها المرة الأولى التي ستنشر بريطانيا واميركا مدربين الى جانب القوات اليمنية في مناطق مأرب وشبوة وحضرموت وأبين – وهي مناطق من المعروف ان "القاعدة" تتخذ منها ملجأ آمنا – وذلك حسب ما ورد من مصدرين اثنين، احدهما ضابط عسكري اجنبي والاخر دبلوماسي اجنبي يعمل في اليمن.

وقال أحد المصادر: "حاولنا ان نخرج من مراكز التدريب قرب صنعاء الى المناطق الاخرى. وسنتمكن بوجود وحدة مكافحة الارهاب الجديدة ان نخرج الى الحقول للمرة لاولى، وهو امر حيوي اذا كنا نريد ان نحقق أي تقدم ضد القاعدة".

وكان وجود المدربين مقصوراً في الماضي على المعسكرات في ضواحي العاصمة اليمنية صنعاء.

وقد وُصف الوجود العسكري البريطاني الحالي بانه "معتدل" – بالعشرات – يضم قوات خاصة ومدربين عاديين. اما الولايات المتحدة فقد قامت بتدريب قوات مكافحة الارهاب اليمنية منذ عشر سنوات عندما بدأت الحملة التي اطلق عليها اسم "الحرب على الارهاب". غير ان عدد المدربين الاميركيين تضاعف مرتين العام الماضي الى حوالي 100، في اعقاب محاولة عمر فاروق عبد المطلب اسقاط طائرة ركاب فوق ديترويت في يوم عيد الميلاد العام 2009.

وقد تسبب إنذار أمني ثان في تشرين الاول (اكتوبر) بسبب قنبلتين في طائرتين ادعت "القاعدة في شبه الجزيرة العربية" انها زرعتهما، في زيادة واضحة في عدد المسؤولين الاميركيين في صنعاء. وتظل مسألة الوجود العسكري الاميركي متسمةً بالحساسية فيما تسعى ادارة اوباما في مكافحة القاعدة من دون اشعال المشاعر ضد الاميركيين.

من ناحية اخرى، اعلنت الحكومة اليمنية انها انشأت وحدات اقليمية لمكافحة الارهاب الشهر الماضي.

وتنسجم بعثة التدريب الموسعة الجديدة مع الرغبة التي وردت في المراجعة الاستراتيجية الامنية والدفاعية البريطانية لمواجهة تهديد الارهاب الذي تمثله دول مثل اليمن والصومال من ناحية اساسية بدلا من استيعابه في صراع اكبر على غرار ما يجري في افغانستان.

وقال مصدر عسكري بريطاني ان "الوقاية افضل من الاضطرار الى التعامل مع شيء ما بعد الحدث". وقد تسربت اخيرا برقيات دبلوماسية كشفت عن الطبيعة السرية للتورط الاميركي في اليمن. فقد عرض الرئيس اليمني على عبد الله صالح على واشنطن "بابا مفتوحا" لمهاجمة "القاعدة" في ايلول (سبتمبر) 2009 حسب ما جاء في التقارير. وبعد اربعة اشهر نقل عن الرئيس اليمني قوله في اجتماع لبحث القصف الجوي الاميركي مع الجنرال ديفيد بتريوس الذي كان اعلى قائد عسكرية اميركي رتبة انذاك في المنطقة، اننا "سنواصل القول ان القذائف هي قذائفنا وليست قذائفكم". وقد ادت عمليات القصف الجوي الى قتل عدد من المدنيين.

ورفعت وزارة الدفاع الاميركية معونتها المالية لليمن من 70 مليون دولار في العام 2009 الى 150 مليونا. وتؤمن واشنطن ان "القاعدة" في اليمن تمثل خطراً أكبر من نظيرتها في باكستان.

وقد حدد الرئيس اليمني حتى الان المناطق التي يتحرك فيها الجنود الاميركيون لتحاشي ردود الفعل. ويأتي الكشف عن تورط القوات الخاصة الاميركية والبريطانية في العمليات التي تجرى في انحاء اليمن فيما يبدأ حملته الانتخابية في نيسان (ابريل) القادم.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة الحرب على القاعدة