آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

عدن: تدهور صحة الناشطة بالحراك الجنوبي (زهرة صالح) في معتقل البحث الجنائي

الخميس 06 يناير-كانون الثاني 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- عدن- خاص:
عدد القراءات 12763

كشفت مصادر بالحراك الجنوبي عن تدهور صحة زهرة صالح، الناشطة في الحراك والمعتقلة في سجن البحث الجنائي بمعسكر طارق المجاور لمبنى إدارة أمن محافظة عدن.

وقالت المصادر إن كافة سجناء البحث الجنائي المجاورين لها سمعوا صرخات آلامها من خارج زنزانتها، بعد تدهور وضعها الصحي - عصر أمس الأربعاء - بصورة مفاجأة وتفاقم أمراض السكر والقلب التي تعانيها من وقت سابق وتلتزم الصمت حيالها.

ونقل مواقع إخبارية الكترونية تابع للحراك, تأكيداً ممن أسمته بـ"مصدر أمني جنوبي موثوق طلب التحفظ على أسمه" أن الحالة الصحية لمن وصفها بـ"الأسيرة الجنوبية زهرة صالح" بسجن البحث الجنائي بمعسكر طارق بعدن، قد تدهورت عصر الأربعاء بصورة مفاجئة، وأن قيادة البحث الجنائي تعاملت مع حالتها بنوع من اللامبالاة فيما هي بداخل الزنزانة ويسمع تأوهاتها وصرخات آلامها كافة سجناء البحث الجنائي وأفراد الأمن الذين بدا عليهم علامات الارتياح لمثل هذه الآلام لسجين جنوبي بداخل سجونهم, حسب تعبير المصدر.

ووفقا لذات المواقع, فقد طالب المصدر منظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية ومكونات الحراك الجنوبي التدخل الفوري لإنقاذ حياة زهرة صالح وإسعافها بصورة سريعة لأحد المستشفيات قبل استفحال حالتها المرضية بما لا يحمد عقباه, مؤكدا أن إدارة البحث الجنائي على الرغم من عدم اهتمامها بحالتها إلا أنها في وضع محرج للغاية.

وكانت "زهرة" قد اعتقلت في الـ8 من نوفمبر 2010 من منزل أحد أقاربها في مديرية خور مكسر بعد حصار منزلها في حي التواهي, واعتقال والدها صالح عبدالله لساعات، قبل أن يتم إطلاق سراحه في وقت لاحق، في حين لم يتم محاكمتها أو تقديم أي تهمة لها حتى الساعة، وفق مصادر الحراك, رغم مرور أكثر من شهر على اعتقالها وإيقافها بمعتقل البحث الجنائي بخور مكسر عدن.

وفي وقت سابق كشفت صحيفة «الرأي» الكويتية، عن ادعاء زهرة، التي قالت إنها تشغل منصب رئيسة اتحاد نساء الجنوب اليمني في «الحراك الجنوبي», في محاضر التحقيق معها حصول الحراك الجنوبي على دعم مالي من قبل قيادات حكومية من أبناء الجنوب.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية في محافظة عدن قولها إن زهراء صالح, التي اعتقلتها الشرطة النسائية بعدن مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني «رفضت التعهد بعدم العودة إلى بث روح الكراهية بين أبناء الوطن الواحد، والمعارضة فقط تحت سقف الوحدة كونها خط احمر»، مقابل الإفراج عنها.

وقالت الصحيفة إن زهراء صالح لا تخفي كرهها الشديد لأبناء الشمال وللرئيس علي عبدالله صالح، باعتبارهم، حسب قولها، ووفقا لما نقلته الصحيفة, «محتلين».

وكانت زهراء قد قالت لـ«الرأي» قبل اعتقالها، إنها تتمنى يوما أن ترى أبناء المناطق الشمالية «يسحلون»، معارضين كانوا أو مواليين للرئيس صالح.

وعن سبب حقدها، ردت «جربنا أبناء الشماليين في انتخابات 2006، واختاروا الرئيس علي عبدالله صالح (...)، وهم لا يستحقون الاحترام (...)».

وأكدت تأييدها لأحمد عمر بن فريد، سكرتير الرئيس الجنوبي السابق وأول نائب رئيس لدولة الوحدة علي سالم البيض المقيم حاليا في ألمانيا، ووصفته بـ «السياسي المحنك».

وعن مصادر الدعم الذي يتلقاه «الحراك», قالت إن «أغلب الدعم المالي هو من قياديين في الحكومة اليمنية، منهم نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي ومستشار الرئيس سالم صالح محمد وعدد من المحافظين»، وأضافت أن «مصلحتهم حاليا في بقاء الحراك الجنوبي».

وشنت زهراء، هجوما على إحدى الدول العربية لدعمها المالي لليمن، ضد «أبناء الجنوب».

وعن اختلاف عدن اليوم عن عدن قبل الوحدة، خصوصا في التطور، ردت زهراء: «عدن جميلة لكنها جوهرة في يد فحام»، أي أبناء الشمال.

ووصفت أحزاب اللقاء المشترك بـ «المشترى وليس المشترك؛ كونها تبيع وتشتري بالقضايا خصوصا الجنوب».

وصنفت الاشتراكيين (الذين كانوا يحكمون جنوب اليمن قبل عام 1990) بثلاثة أصناف: «صنف مرتبط بنظام صنعاء وخان الشعب الجنوبي، وصنف يستثمر نشاط وعمل الحراك لمصالح وأغراض خاصة، بينما النوع الثالث نزل إلى الشارع مع أهله الجنوبيين وتخلص من الارتباط بصنعاء واللجنة المركزية للحزب، وهؤلاء شركاؤنا».

ووصفت حزب «الإصلاح» (إخوان اليمن) بأنه «شريك لنظام صنعاء في تدمير وسحق الجنوب»، كما وصفت حزب الرابطة (رأي)، الذي كانت تنتمي إليه، بـ «العميل», وقالت: «كانت له مواقف جيدة في حرب 1994 لكن انقلب وتحول إلى عميل ضد الجنوب ويقدم مشاريع تخدم نظام صنعاء».

وكانت زهرة تشغل رئيسة فرع قطاع المرأة بعدن في حزب رابطة أبناء اليمن «رأي»، والذي يعد أقدم الأحزاب السياسية في المحافظة، غير أن حالة من عدم الرضا عنها من قبل قيادة الحزب، قد يكون نتيجة لتكرار هجومها على الأحزاب السياسية المعارضة باليمن، ووراء الإطاحة بها من الحزب واستبدالها بالناشطة الحقوقية الشابة "منال قاسم مهيم", فيما قالت زهرة إنها رفضت عرضا لتولي قيادة نسائية على مستوى الجمهورية في قطاع المرأة بالحزب، وأنها ردت، «أرفض أي إغراءات».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن