آخر الاخبار

قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال

اعتقال غالب القيادي في الحزب الاشتراكي بتهمة تقديم دعم لتخريب خليجي 20

الأحد 26 ديسمبر-كانون الأول 2010 الساعة 12 مساءً / مأرب برس- صنعاء
عدد القراءات 5932

اعتقلت السلطات الأمنية اليوم الاحد القيادي في الحزب الاشتراكي محمد غالب احمد احد ابرز القيادات في احزاب اللقاء المشترك (المعارضة)، بتهمة دعم الحراك الجنوبي والسعي الى تخريب بطولة كرة القدم لدول الخليج (خليجي 20)، حسبما افاد القيادي نفسه لوكالة الانباء الفرنسية.

وقال عضو المكتب السياسي في الحزب الاشتراكي محمد غالب احمد انه اعتقل ويتم التحقيق معه حاليا من قبل النيابة الجزائية المتخصصة في قضايا الارهاب.

وبحسب القيادي، فان التهمة الموجهة اليه تتعلق بتقديم دعم مالي للحراك الجنوبي المطالب بالانفصال بهدف تخريب بطولة الخليج لكرة القدم التي استضافتها محافظتا عدن وابين الجنوبيتان الشهر الماضي.

وكانت وكالة الانباء اليمنية (سبا) قالت ان "النيابة العامة استدعت محمد غالب (...) على خلفية التصريحات التي ادلى بها احد الخارجين عن القانون المدعو طاهر طماح حول قيام احزاب المشترك بدفع عشرة ملايين ريال (50 الف دولار) لتمويل عمليات تخريبية من اجل عرقلة اقامة فعاليات خليجي 20 (...) بواسطة محمد غالب احمد".

وطماح من الناشطين المسلحين في الحراك الجنوبي بمحافظة لحج.

وكانت المحكمة الجزائية المختصة في قضايا امن الدولة في عدن (جنوب) حكمت في وقت سابق هذا الشهر على شاب مقرب من الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال بالاعدام بتهمة الضلوع في تفجير نادي الوحدة الرياضي في المدينة في 11 اكتوبر ما اسفر عن ثلاثة قتلى وعزز المخاوف حول البطولة.

ورسميا، لا يدعم الحزب الاشتراكي وباقي احزاب اللقاء المشترك (المعارضة البرلمانية) مطلب الانفصال للحراك الجنوبي وانما يندد ب"عسكرة" المحافظات الجنوبية وينتقد سياسات الحكومة في الجنوب.

وبعد توقيف محمد غالب احمد، سيكون التوتر بين الحكومة و"اللقاء المشترك" مرشحا لمزيد من التصاعد.

وازدادت حدة التوتر مؤخرا بعد ان اقر مجلس النواب اليمني في 11 ديسمبر الجاري بغالبيته كتلة الحزب الحاكم(المؤتمر الشعبي العام)، تعديل قانون الانتخابات تمهيدا لاجرائها في ابريل المقبل على الرغم من رفض احزاب "اللقاء المشترك" التي قالت ان الخطوة تشكل انقلابا على الاتفاقات معها.

ودعت المعارضة الى تحركات احتجاجية كما ينفذ نوابها اعتصاما في البرلمان.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن