آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

ويكيليكس: المخزونات اليمنية المشعة هدف سهل للقاعدة

الإثنين 20 ديسمبر-كانون الأول 2010 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 6831

كشفت وثيقة دبلوماسية أميركية سربها موقع "ويكيليكس" أن مسؤولا حكوميا يمنيا بارزا أبلغ دبلوماسيين أميركيين أن ضعف الإجراءات الأمنية في مخزن المواد المشعة الوحيد الموجود في البلاد يعني أن موادا خطيرة قد تسقط في يد الإرهابيين.

ووفقا للبرقية التي نشرتها صحيفة "ذي غارديان" البريطانية اليوم الاثنين والمرسلة من السفارة الأميركية أبلغ المسؤول الأميركيين بأن الحارس الوحيد الذي كان يتولى حراسة مبنى اللجنة الوطنية للطاقة الذرية في اليمن نقل من مكانه وأن دائرة المراقبة التلفزيونية الوحيدة معطلة منذ ستة أشهر (قبل إبلاغه الدبلوماسيين).

وحذر المسؤول من أنه لم يعد هناك ما يحول بشكل كبير بين "الأشرار" و"المواد النووية اليمنية".

وحملت هذه البرقية تاريخ 9 كانون الثاني (يناير) الماضي، وأرسلتها السفارة الأميركية في صنعاء إلى كل من وكالة الاستخبارات الأميركية (سي.آي.إيه) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) ووزارة الأمن الداخلي ووزيرة الخارجية وآخرين.

ووصفت البرقية التي صنفها السفير الأميركي ستيفن سيتش على أنها سرية والتي تم ارسالها في عقاب واقعة قنبلة الكريسماس مباشرة كيف "توسل" المسؤول "القلق" إلى الولايات المتحدة للمساعدة في إقناع الحكومة اليمنية "بتخليص البلاد من كل المواد لحين ضمان تأمينها أو الشروع فورا في تحسين الإجراءات الأمنية في مبنى اللجنة الوطنية للطاقة الذرية".

وكشفت البرقية عن أن المنشأة تضم كميات كبيرة من المواد المشعة التي تستخدمها المستشفيات والجامعات المحلية، كما تستخدم في الأبحاث الزراعية وحقول النفط.

ووفقا للصحيفة فإن المجتمع الدولي يخشى من احتمال استخدام النظائر المشعة في تصنيع قنبلة قذرة، تضم مواد ناسفة بسيطة مع مواد مشعة، يمكنها الانتشار على نطاق واسع.

ورغم أن النظائر ليست قابلة للانفجار في حد ذاتها كما أنها لا تؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى، إلا أنها كفيلة بالتسبب في دمار هائل لقدرتها على نشر النشاط الإشعاعي على نطاق واسع.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن