أبناء مديرية خبت النويرة يواصلوا مطالبتهم بسرعة محاكمة متهمين بقتل شاب منهم

الأحد 12 ديسمبر-كانون الأول 2010 الساعة 05 مساءً / مأرب برس -خاص- الحديدة
عدد القراءات 11748

يواصل أبناء مديرية خبت النويرة بمحافظة المحويت مطالبتهم بسرعة محاكمة متهمين بقتل شاب ينتمي الى ذات المديرية.

وكان المئات من أبناء مديرية الخبت بمحافظة المحويت وأولياء وأقارب القتيل الشاب / مطهر عبده حسن النويرة، قد احتشدوا أمام محكمة جنوب الحديدة الاربعاء الماضي للمطالبة بسرعة محاكمة المتهمين بقتل" النويرة " والذي كان قد لقي مصرعه دهسا" ثلاث مرات حتى الموت قبل خمسة أشهر بسيارة الجاني/ صادق مناجي المشقني ووالده/ مناجي المشقني" في منطقة المنظر جنوب مدينة الحديدة"حسب قرار اتهام النيابة"كما أصيب ثلاثة آخرون بجروح في ذات الحادثة.

وقال المحتشدون: إنهم ينتظرون من المحكمة أن تقوم بواجبها القانوني والنظر في القضية بصورة قانونية دون الخضوع لأية ضغوطات يمكن أن تواجهها كما مورست أثناء مرحلة جمع الاستدلالات ، مشيرين بأن أملهم الباقي في المحكمة في أن تسرع في إجراءات التقاضي والحكم على المتهمين بالقصاص الشرعي فيهم بأسرع وقت ممكن كون الجريمة واضحة وضوح الشمس وتوافر جميع أركانها الموجبة للقصاص وعدم المماطلة في إجراءات التقاضي ..

كما عبر المعتصمون عن استنكارهم الشديد للجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها القتيل النويرة وإصابة ثلاثة من المواطنين الأبرياء على يد هؤلاء القتلة والقتل بطريقة بشعة هزت مشاعر أبناء المحافظة .

هذا وكانت محكمة جنوب الحديدة برئاسة القاضي / عبدا لواحد البخيتي رئيس المحكمة قد عقدت يوم الأربعاء الماضي أولى جلساتها للنظر في القضية المرفوعة من أولياء دم القتيل / مطهر النويرة بعد أن تم أحالتها من قبل النيابة المختصة وكان قد حضر الجلسة المتهمين " صادق مناجي المشقني . ووالده مناجي المشقني" وعدد من المتهمين الآخرين أمام المحكمة وأنكروا التهم المنسوبة إليهما، كما حضر محامي القتيل جميل القدسي وأولياء الدم والمئات من أبناء محافظة المحويت للمطالبة بسرعة أنزال أقصى العقوبات بحق القتلة ....

هذا وكانت مصادر مؤكدة قد أشارت إلى أن المتهمين مثلوا أمام المحكمة وسط إجراءات أمنية مشددة على المتهمين بعد أن تم تعزيز ثلاثة أطقم عسكرية من الأمن المركزي والبحث والأمن العام أمام المحكمة خشية" من قتل المتهمين وما قد يترتب علية من أمور قد لا تحمد عقباها.

 وأشارت المصادر إلى أن المتهمين جاءوا إلى المحكمة بلباسهم المدني على الرغم من أن بقية المساجين جاءوا بلبسهم الأزرق.

 وأستغرب أولياء الدم عدم مساوات القتلة بالمساجين كونهم متهمين في جريمة القتل .

وأكدت المصادر أن عائله القتيل وأولياء الدم يرفضون دفن جثه القتيل والتي مضى لها في ثلاجة مستشفى الثورة خمسة أشهر حتى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق القتلة وإنزال أقصى العقوبات المشددة بحقهم جراء الجريمة البشعة التي ارتكبوها.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن