رئيس المخابرات السعودي : حرب السعودية والحوثيين تركت أثرا اجتماعيا على السعوديين مما تسبب في إجلائهم عن مناطقهم

الثلاثاء 07 ديسمبر-كانون الأول 2010 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 9336
 
  

كشف وزير الخارجية اليمني أبوبكر عبدالله القربي عن لقاء جمعه مع وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي على هامش منتدى «حوار المنامة» في البحرين، بعد قطيعة دامت أشهرا بسبب أزمة ملف الحوثيين.

وأوضح القربي «في الحقيقة كان اللقاء جيداً، واتسم بالشفافية، واليمن حريص على الدوام على أن يطلع الآخرين على مجريات الأمور بدقة، وحريص كذلك على الإصغاء للآخرين بشأن التحديات المشتركة، لذلك فإن هذا اللقاء هو عامل إيجابي من تقديرنا».

ونقلت صحيفة الدار الكويتية أن رئيس السابق لجهاز الاستخبارات العامة السعودي والسفير السابق للرياض في واشنطن الأمير تركي الفيصل كشف عن أن الحرب بين السعودية والحوثيين تركت أثرا اجتماعيا على السعوديين من سكان الحدود، الأمر الذي ادى إلى ضرورة إجلائهم عن تلك المناطق وخلق مساكن ومنشآت جديدة».

وأكد أن الإصلاحات السياسية والاجتماعية في المنطقة قادمة لا محالة، ولكنها ستأخذ بعض الوقت، ولابد من معرفة أنها من الضروري أن تنبع من خصوصية هذه المنطقة الثقافية والاجتماعية، مضيفاً أنه «لا يمكن الإعراض عن أية أطروحات إصلاحية إذا كانت ستخدم إيجاباً في تطور دول وشعوب هذه المنطقة التي عانت حروبا والمشاكل المزمنة والتمزق».

ودعا الفيصل إلى ضرورة «دعم ومساعدة» الشعب الإسرائيلي في اختيار «طريق الديمقراطية»، بدلاً من «الفصل العنصري».

وأشاد الأمير السعودي، الذي يتولى حالياً رئاسة المجلس الاقتصادي بالمملكة، بما جاء في خطاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذي ألقاه في وقت سابق أمام المنتدى الأمني، الذي دعا خلاله الإسرائيليين إلى «الاختيار بين الديمقراطية، أو الفصل العنصري».

كما دعا الفيصل إيران إلى «التعاون» مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية «لتبديد كل المخاوف» بشأن برنامجها النووي، مشيراً إلى الاقتراح، الذي طرحه وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، بإنشاء «بنك نووي»، واصفاً إياه بأنه «يعطينا الفرصة للتحذير من تجارة وانتشار الأسلحة النووية».

وتابع في هذا الصدد قائلاً: إن «العالم فرض عقوبات على إيران، ولا أحد يريد مواجهة عسكرية، بل إن الإيرانيين أيضا متخوفون من ذلك»، كما شدد على ضرورة وضع ما أسماهما بـ «الأمن الاقتصادي والأمن الإلكتروني» موضع اهتمام المجتمع الدولي، وليس فقط «الأمن العسكري».

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن