قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
أقر مجلس النواب اليوم الأحد استدعاء نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن رشاد العليمي الأربعاء القادم لمناقشته حول ما ورد في تقرير ويكليكس الذي اتهم فيه الوزير بالكذب على البرلمان.
ويأتي قرار استدعاء الوزير العليمي بناء على طلب موقع تقدم به 50 نائبا طلبوا فيه حضور نائب رئيس الوزراء لمناقشة ما ورد في موقع ويكليكس ونشرته بعض الصحف الأمريكية من أنه قد كذب على البرلمان فيما يخص ضربة المعجلة الجوية.
واعتبر عدد من النواب ما ورد في تقرير ويكليكس حول كذب العليمي على البرلمان ببانه صفعة للبرلمان وجريمة جديدة تضاف إلى الجريمتين السابقتين المتمثلة في قتل أطفال وأناس عزل، وكذا انتهاك سيادة الوطن.
وكانت إحدى وثائق ويكيلكس كشفت عن تنفيذ الولايات المتحدة الأمريكية للهجمات التي طالت منطقة المعجلة في أبين والتي أسفرت عن مقتل 49 مدنياً.
وأكدت الوثيقة بأن العمليات الأمريكية تمت بتنسيق بين الإدارة الأمريكية والحكومة اليمنية، بل وزادت بأن اليمن قبلت بتوفير غطاء لتلك الهجمات.
وأشارت الوثيقة التي حملت اسم السفير الأمريكي السابق بصنعاء ستيفن سيتش وتناولت ما قالت بانه "اجتماع للجنرال بترايوس مع صالح حول المساعدات الأمنية، والضربات ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، أشارت بأن نائب رئيس الوزراء رشاد العليمي اعترف خلال الاجتماع مع الجنرال بترايوس بكذبه على البرلمان بنسب العمليات لليمن، فيما قال الرئيس صالح للجنرال الأمريكي – بحسب الوثيقة- " سنستمر في القول إننا نحن من نلقي القذائف وليس أنتم".
ونقلت الوثيقة بأن الرئيس طلب من الجنرال الأمريكي استبدال صواريخ كروز بقذائف عالية الدقة حتى لاتقع أخطاء كتلك التي حدثت في أبين.