آخر الاخبار

تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح

خبراء: صنعاء قد تصبح العاصمة الأولى في العالم التي ستنفد منها مصادر المياه

الخميس 02 ديسمبر-كانون الأول 2010 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس- CNN:
عدد القراءات 4113
  
 

  قد لا تعكس المساحات الخضراء المنتشرة في شمال صنعاء المشكلة الحقيقية التي تواجه اليمن فيما يتعلق بالمياه، فالعديد من العائلات المتمسكة بالزراعة كحرفة أساسية، تعاني من شح المياه وعدم وفرتها لري مزروعاتهم.

ويتوقع الخبراء أن صنعاء قد تصبح العاصمة الأولى في العالم التي ستنفد منها مصادر المياه خلال السنوات العشر المقبلة، خصوصا مع الانفجار السكاني الحاصل في المدينة.

وبالنسبة لمحمد، الزراعة هي مصدر لقمة العيش، فقد عمل في هذه المهنة منذ الصغر، ولا ينسى الأيام التي كان يعبر فيها الوديان والجبال المحيطة بصنعاء وهي مغطاة بالنباتات والأشجار، التي اختفت هذه الأيام لتنتشر نبتة القات بدلا منها.

والقات هو جزء مهم من الثقافة اليمنية، فاليمنيون يقبلون على مضغه لساعات طويلة في جلساتهم.

ولا أحد يفهم سوء الوضع المائي في اليمن أكثر من وزير المياه والبيئة عبد الرحمن فضل الآرياني، الذي يؤكد بأن 91 في المائة من مصادر المياه في البلاد تستخدم في الزراعة، أربعون في المائة منها مخصصة لزراعة القات، إذا، فالوضع سيئ جدا خصوصا إذا عرفنا بأنه من بين 15 بئرا للمياه الجوفية، اثنان فقط سيتم إعادة ملئهما بالمياه.

يقول عبد الرحمن الارياني، وزير المياه والبيئة اليمني: "في صنعاء فقط، هناك ثلاثة عشر ألف بئر، أكثر من ثمانية آلافٍ منها جافة تماما، لذا فالجميع يعلم بأن المياه بدأت تنفد."

العديد من الاقتراحات قدمت في البرلمان لحل هذه المشكلة، كان أبرزها تحلية مياه البحر، وضخها إلى العاصمة صنعاء.

ولكن في بلد يصل عدد سكانه إلى 24 مليون نسمة ويواجه تهديدات مستمرة من تنظيم القاعدة، يتخوف الجميع من أن النزاعات المستقبلية ستتمحور حول قضية المياه.

ويأمل العرياني في أن تعلن البلاد حالة الطوارئ وأن يتم تثقيف المزارعين حول كيفية الاقتصاد في استعمال الماء، إضافة إلى استخدام تقنيات حديثة للاستفادة من مياه الأمطار.

ويضيف الارياني بالقول: "بما أن المياه لا تزال متوفرة، ولو كانت في كميات قليلة، فالناس لن يقوموا بأي شيء، وهذا ليس بالأمر الجيد فالمياه مهمة جدا بالنسبة لنا."

ويؤكد العرياني أن إقناع المزارعين بالاقتصاد في استعمال المياه سيكون أمرا صعبا، فعلى الحكومة تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم ليوافقوا على الخطط الجديدة.

من جهته، يقول محمد إنه يرحب بأي مساعدة حكومية ستقدم له، فنقص المياه يزيد من تخوفه بشأن مصير الأجيال القادمة في اليمن.

وسيستمر محمد في دعواته من أجل وفرة المياه، متمنيا في الوقت ذاته أن يكون كل ذلك حلما مزعجا سيستيقظ منه قريبا.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن