آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

السياسة تؤثر حتى على الأضحية في اليمن

الثلاثاء 16 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - بي بي سي
عدد القراءات 3746

لم تبق الا سويعات على شروق شمس عيد الأضحى على اليمن.

وفي قلب العاصمة صنعاء يزدحم سوق نجم (بضم الميم والجيم) للماشية بالمشترين والتجار وأيضا بالأبقار وإلى حد أقل بالأغنام. هذه الساعات قد تكون الفرصة الأخيرة لمن يريد شراء أضحية مناسبة من المسلمين الذين يعتزمون اتباع الشعائر الإسلامية في عيد الأضحي.

لكن الحال هذا العام ليس كالحال في سابقه.

رواج الأغنام

طفل يحمل خروفا في سوق نجم بصنعاء

في سوق الأغنام هناك أنواع عدة من الخراف، أبرزها البلدي أي أنه من صنعاء وجوارها، والمروعي أي الآتي من منطقة تهامة في محافظة الحديدة، والمأربي الآتي من محافظة مأرب، و"البربري" المستورد من الصومال. ويقول كثيرون إن المروعي أفضلها.

لا يوجد الكثير من الخراف في السوق الضيق وأغلب الموجود خراف صغيرة الحجم ما فسره البعض بأن الخراف الكبيرة تم بيعها بالفعل خلال الأيام الماضية.

ويبلغ ثمن الخروف في المتوسط ثلاثين ألف ريال يمني أي حوالي مائتين وأربعين دولارا أمريكيا (الدولار يساوي 214 ريالا). ويقل ثمن الماعز عن هذا قليلا.

ويقول إبراهيم الحيمي أحد التجار في سوق الأغنام إن حركة البيع هذا العام أفضل من العام الماضي، لكنها ليست جيدة تماما نظرا لعدم قدرة كثيرين على تقديم أضحية بسبب الفقر.

يذكر أن أربعين في المائة من اليمنيين يعيشون تحت خط الفقر.

ركود الأبقار

بعكس سوق الأغنام، يبدو الازدحام شديدا في سوق الأبقار رغم اتساع مساحته مقارنة بسوق الأغنام - حوالي ألفي متر مربع.

ولكن مثل الأغنام هناك أنواع عدة من الأبقار من أبرزها البلدي المروعي الذي يربى في تهامة والحبشي المستورد من إثيوبيا الذي يتميز بقرونه البارزة.

ويقول التجار إن البقر اليمني أطيب طعما من الحبشي.

سوق نجم شهد ازدحاما في الأبقار المعروضة

ويبلغ ثمن البقر اليمني مائتي ألف ريال يمني للواحدة أي أقل قليلا من تسعمائة وخمسين دولارا أمريكيا، ولكن حركة البيع لا تسير على وتيرتها المعتادة في سوق الأبقار وهو ما يفسر ربما الازدحام الشديد.

ويقول خالد العوامي، وهو تاجر من لحج، إن البيع هذا العام أقل كثيرا من العام الماضي، ويعلل خالد هذا بالفقر المتصاعد في البلاد.

السياسة والأضحية

سألنا خالد: ولماذا لا يؤثر تصاعد الفقر بالشكل ذاته على سوق الأغنام؟

ابتسم خالد وأجاب أن رواج الأغنام مرده إلى أمرين، الأول هو عودة الهدوء في صعدة شمال البلاد حيث منعت الحرب بين الحكومة والحوثيين العام الماضي مرور صادرات الأغنام إلى المملكة العربية السعودية أثناء وقبل موسم الحج بسبب إغلاق الحدود. أما هذا العام فالحدود مفتوحة والصادرات اليمنية تسير بوتيرتها الطبيعية.

ضحك خالد وأضاف أن السياسة في اليمن تؤثر حتى في الأغنام.

أما الأمر الثاني الذي أدي إلى الرواج النسبي في سوق الأغنام بحسب خالد هو أن الجمعيات الخيرية تميل إلى شراء الأغنام بسبب رخص ثمنها مقارنة بالأبقار وهو ما يؤدي عادة إلى رواج الأغنام.

وطبعا يضاف إلى تلك الأسباب أن الأصل في الضحية هو الأغنام وبالتحديد الكباش وليس الأبقار.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن